رام الله / سما / حذرت جبهة النضال الشعبي من الفلتان الأمني وحالة الفوضى التي تضرب قطاع غزة ويتم تسجيلها ضد مجهولين، مستنكرة الاعمال الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا من تفجير الصرافات الآلية للبنوك، وتحطيم كاميرات المراقبة الخاصة لأكثر من فرع لبنك فلسطين وتفجير مولد الكهرباء لمنزل الناطق باسم الحكومة أيهاب بسيسو.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، أن التطور الخطير هو تلقي وزراء حكومة التوافق الاربعة في قطاع غزة رسائل تهديد عبر جوالاتهم، معتبرة ذلك مقدمة لحالة اوسع من الاعتداءات والعربدة والفوضى التي تنذر بتفجير الاوضاع في القطاع، في الوقت الذي نحن بحاجة ماسة للوحدة الوطنية لمعالجة قضايا شعبنا بعيدا عن لغة التخوين.
وقالت الجبهة 'هذه التفجيرات هي عمليات 'جبانة ومشبوهة' تستهدف شق الصف الفلسطيني، وتخريب جهود الوحدة الوطنية، وافشال حكومة التوافق الوطني، وتعزيز وتكريس الانقسام، خدمة لمصالح وحسابات حزبية وفئوية ضيقة، وخدمة لأجندات خارجية لا تمت لشعبنا وقضيته الوطنية.
ودعت الجبهة، حركة حماس لتحمل المسؤوليات بالكشف عن الجناة، على اعتبار حكومة التوافق لم تتسلم مهامها وخاصة في وزارة الداخلية حتى اللحظة.


