غزة /سما/اصدرت عائلة المصري بيانا بعد لقاء كامل للعائلة في قطاع غزة، جاء في البيان:
بعد مرور أكثر من 100 يوم ويزيد على تعرض إبن العائلة الدكتور عماد المصري (أبو محمود ) لتلك المؤامرة الدنيئة والمدبرة من أحد مدراء الأجهزة الأمنية في محافظة أريحا للنيل من سمعته وتاريخه النضالي والمهني المشرف والذي يحلف به القاصي والداني إستفاق بالأمس على تهديد جديد بالإعتقال من قِبل نفس الشخص ...!!
إننا ومن منطلق الحرص على وحدة شعبنا وتماسك قواه الحية التى لا تخشى في الحق لومة لائم كنا وسنبقي فى السر والعلن مدافعين عن الشرفاء والمناضلين ... وما زلنا ومعنا الكثيرين من ابناء شعبنا وفروعنا الممتدة بالضفة الغربية والقدس ننتظر تطويق تلك الأزمة وانهاء الخلاف برمته ولكن يأبى البعض الا وأن يلعب دور الشيطان معتقدا وواهما بأننا ضعفاء ونتحدث من مباديء وقواعد ركيكة ... من خلالكم نناشد كل العقلاء بعائلة الرجوب بالضفة الغربية وبالخليل تحديدا بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا ولغة العقل والمنطق بعيدا عن أسلوب إستغلال السلطة والنفوذ والمنصب والكرسي أو محاولة إرسال تهديدات هنا وهناك .....
نحترم عائلة الرجوب ونضالها وتاريخها لا سيما أنها من العائلات التى قدمت ولا زالت الشهداء والجرحي والأسري على معبد الحرية والاستقلال ... ولكننا في عائلة المصري لم ولن نقبل الضيم واستمرار الظلم على ابنائنا او التلويح باعتقالهم دون أدنى وجه حق فكل تلك المبررات لم ولن تنطلي علينا فلسنا عابرين فى التاريخ ولسنا دخلاء على شعبنا وعشائريته ولكننا متجذرين فى تلك الارض ونؤمن بأننا ربينا جيلاً مبدعاً ومثقفاً شرفنا وشرف عائلتنا المنتشرة فى ربوع الوطن وخارجه وفى كافة المواقع .....
لذا نطالب العقلاء في عائلة الرجوب وعلى رأسهم السيد اللواء جبريل الرجوب المحترم للتدخل شخصيا لحل الخلاف القائم وذلك من خلال محاولة أحد أقربائه إستغلال سلطته ومكانته للنيل من أبننا المناضل الدكتور عماد المصري تحت سياسة تنفيث الاحقاد وارضاء البعض من أصحاب النفوس المريضة ... وفقا لسياسة معينة لا يمكن ان نطلق عليها سوي الدكتاتورية المطلقة والنيل من المناضلين ومسح وشطب تاريخهم ...
نتحدث اليوم وقد لا يسعفنا الوقت غدا للحديث بل للفعل والمواجهة بكافة الوسائل والأدوات والامكانيات المتاحة حيث إننا في عائلة المصري لسنا عاجزين عن حماية أبنائنا أينما تواجدوا ولن تحول بيننا وبينهم الجغرافيا أو أي معيقات آخرى ....
تابعنا منذ البداية ما حدث ويحدث مع إبننا الدكتور عماد المصري ببالغ من الغضب والإستهجان الشديدين وفضلنا تغليب لغة العقل والحكمة برغم ما تعرض له الدكتور عماد من إذلال وإهانة كادت تودي بحياته ، لكننا الآن في حل من أي صبر أو حكمة وسيكون تدخلنا أسرع مما تتخيلون ..... ولتكن هذه الفرصة الأخيرة أمام جميع أصحاب القرار للتدخل وتطويق الأزمة ... ولكن ان نبقي هكذا فى حالة صمت وننتظر خلق المزيد من الاتهامات والتلويح بالمزيد من العقوبات دون ادني وجه حق فهذا لم ولن نسمح به أبداً .....
فلدينا تاريخ يعلمه الجميع ولدينا القدرة الكافية للردع وبالقانون والنظام وبالعرف والعادة ..... ومن ارتضي النزول لمعترك الزعرنة والبلطجة فعليه تحمل تبعاته ......!!! وقد أعذر من أنذر


