بروكسيل - وكالات- قالت المفوضة السامية الأوروبية للشئون السياسية والأمنية فريدريكا مورجيني إن الإجراءات والخطوات التي أقدم عليها الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي مؤخرا من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من تعقيد الأوضاع بين الجانبين.
أضافت مورجيني -في تصريحات لها- أن الخطوات الأخيرة التي اتخذها الفلسطينيون والإسرائيليون يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل على أرض الواقع، بعيدا عن الحل التفاوضي المنشود.
وشددت على أنه يتعين على الجانبين الامتناع عن اتخاذ الإجراءات التي يمكن أن تضع العقبات التي تحول دون عودة سريعة إلى المفاوضات، ورأت في قرار الحكومة الإسرائيلية وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية يتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب بروتوكول باريس، مؤكدا ضرورة وجود سلطة فلسطينية فعالة وملتزمة بعدم اللجوء إلى العنف والتوصل إلى حل سلمي للصراع، هو عنصر أساسي للتوصل إلى حل الدولتين.
وفي هذا الصدد نوهت مورجيني إلي إن الاتحاد الأوروبي يقدم دعمًا كبيرًا، بما في ذلك المساعدة المالية، لضمان بناء المؤسسات والبنية التحتية للدولة الفلسطينية المستقبلية.وتابعت "لا ينبغي تعريض هذه الإنجازات للخطر من خلال عدم الوفاء بالتزاماتها وكذا بشأن نقل الطرف الآخر وفي الوقت المناسب والشفاف لعائدات الضرائب".
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتعزيز ودعم السلطة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم على أساس حل الدولتين، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط.


