لاهاي - أ.ف.ب: تحدى نحو خمسين ألف شخص في هولندا الصقيع ونزلوا، الخميس، في المياه الباردة لبحر الشمال، في تقليد يواظب عليه الآلاف في أوروبا احتفالا بحلول العام الجديد.
في لاهاي، حيث يلاقي هذا التقليد الرواج الأكبر في البلاد، ركض عشرة آلاف شخص الى المياه الباردة مع اللحظات الأولى للسنة الجديدة.
وسبق ذلك ان رقصوا على أنغام شعبية أدخلت الحرارة الى أجسامهم قبل ان يقفزوا في المياه.
وكانت الحرارة في الجو اربع درجات، وفي المياه سبع درجات، لكن بسبب الرياح القوية شعر الموجودون ان الحرارة تنخفض الى درجة واحدة تحت الصفر.
وقال شاب ثلاثيني أتى مع زوجته وابنتيه للمشاركة في هذا التقليد، "الجو ليس باردا كثيرا، ولكن ينبغي الاستعداد وألا ينسى المرء حذاءه في رجله".
وأضاف، "انه تقليد يتيح لنا ان نبدأ العام بطريقة منعشة وان نشرع في تنفيذ القرارات الشخصية المتخذة للعام الجديد".
وبدأ هذا التقليد في هولندا في العام 1960 مع حفنة من المغامرين، سرعان ما حذا كثيرون حذوهم.
وفي جنيف، نزل نحو خمسين شخصا الى بحيرة لاك ليمان عند منتصف الليل، فيما كان العشرات يقفزون في نهر التيبر في روما، وغيرهم يتحدون البرد في مناطق عدة من ايرلندا الشمالية وفرنسا وألمانيا.


