زة - غأوقف فريق شباب جباليا قطار أهلي غزة وحقق عليه فوزاً لافتاً بثلاثية نظيفة رفعت رصيده إلى النقطة السابعة في المركز السادس، في حين تراجع الأهلي إلى المركز الرابع بتسع نقاط، فيما تقدم فريق الزيتون للمركز الثالث بتسع نقاط بتفوقه على متذيل الترتيب أهلي النصيرات بهدفين لهدف، وذلك في افتتاح مباريات الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى في المحافظات الجنوبية..
شباب جباليا: (3)
أهلي غزة: (0)
بداية فاترة في الدقائق العشر الأولى من اللقاء بين الفريقين، لم تظهر خلالها أي من اللمحات الفنية أو الفرص الحقيقية بسبب الحذر الزائد، وخاصة من لاعبي الأهلي الأكثر ارتباكاً، وسرعان ما انتقلت السيطرة للاعبي شباب جباليا أصحاب الأرض والجمهور، فأحكموا إغلاق وسط الملعب جيداً، وبدأت تظهر ملامح الخطورة عبر انطلاقات يوسف سالم، وأسامة نوفل، والأخير سدد في مناسبتين متتاليتين مرت الأولى بجوار القائم، وتمكن حارس الأهلي هيثم بشير من التصدي للثانية، فيما كانت تسديدة نوفل الثالثة ناجعة حين توغل بالكرة من الجهة اليمنى وسدد كرة يسارية على يسار الحارس بشير ليفتح مجال التسجيل لأصحاب الأرض، رد الأهلي لم يكن مقنعاً واتسم أداؤه بالبطء الشديد، فغابت الخطورة تماماً على مرمى جباليا، ولم يظهر حاتم نصار، وأحمد بركة، وأحمد حسنين في الصورة طوال الشوط الأول بفعل الانضباط الدفاعي لثوار جباليا بقيادة هيثم الشريف وأحمد حلاوة..
بداية الثوار كادت أن تُثمر عن هدفاً ثانياً في الدقيقة الأولى من انفراد كامل ليوسف سالم، لكنه سدد بغرابة في جسم الحارس، إلا أن يوسف داوود رد على الفرصة مباشرة بالهدف الثاني من انفراد صريح وسط غفلة من مدافعي الأهلي، وأفسد لاعب جباليا عبد الله ارميلات فرحة لاعبيه بتلقيه البطاقة الحمراء، لتعود السيطرة تماماً للاعبي الأهلي الذين استغلوا النقص العددي في صفوف أصحاب الدار وضغطوا على مرمى حارس شباب جباليا أحمد عفانة، ولكن دون خطورة حقيقية، بالرغم من نزول بلال عساف لزيادة الكثافة الهجومية للاعبي الأهلي، وعلى عكس مجريات الشوط تمكن يوسف سالم من استغلال إحدى الهجمات المرتدة وسجل منها الهدف الثالث لجباليا ليقتل طموح الأهلي تماماً في العودة للمباراة التي انتهت على نتيجتها..
أدار المباراة عماد مرجان، وساعده أحمد شبير، محمد خطاب، وخالد الشيخ خليل رابعاً.
الزيتون: (2)
أهلي النصيرات: (1)
وعلى ملعب النصيرات تمكن الضيف فريق الزيتون من العودة بنقاط المباراة كاملة بفوزه المثير على أهلي النصيرات بهدفين لهدف ليدخل الزيتون مربع الكبار بقوة..
شوط المباراة الأول جاء مثيراً ومتكافئاً من حيث الأداء والفرص، فافتتح أمين خطاب النتيجة للزيتون مع بداية الشوط، إلا أن فرحة الضيوف لم تدم طويلاً حين عادل النتيجة «يحيى شامية» لأصحاب الأرض بعد خمس دقائق فقط من هدف الزيتون، فيما لم يتمكن أي من الفريقين زيارة الشباك في الدقائق المتبقية من الشوط.
نشط الزيتون في الشوط الثاني، وهدد مرمى أهل الدار بالعديد من الفرص عبر انطلاقات خطاب، وعاهد أبو مراحيل، والأخير مرر كرة سهلة للأول ترجمها بسهولة لهدف ثاني له وللزيتون، فيما فشلت محاولات النصيرات من العودة للقاء بفعل الانضباط الكامل للاعبي الزيتون في خط الوسط، والدفاع أيضاً.
أدار اللقاء عاد المصري، وساعده محمد السدودي، محمد اليازجي، ووائل خطاب رابعاً.


