القدس المحتلة / سما / احتجزت شرطة الاحتلال مساء امس الاثنين الصحفيين في صحيفة "هآرتس" جدعون ليفي و اليكس ليبك لعدة ساعات، بدعوى دخولهما منطقة (أ) الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.
وذكرت "هآرتس" ان الاثنين خرجا من مدينة طولكرم فاوقفهما الجنود المتواجدين على الحاجز العسكري على مدخل المدينة، وبعد إستدعاء شرطة الاحتلال تم إقتيادهما الى مركز الشرطة في مستوطنة اريئيل، حيث تم التحقيق معهما بتهمة دخولهما منطقة ممنوعة، وانهما قاما بإهانة احد الجنود، ثم اطلق سراحهما.
وادّعى احد الجنود المتمركزين على الحاجز ان الصحفيين قاما بالبصق عليه، الا انهما نفيا ذلك ولم يتم التطرق الى ذلك اثناء التحقيق معهما، فيما طالبت إدارة الصحيفة من جيش الاحتلال استلام الشريط المصوّر الذي التقطته كاميرات المراقبة المزروعة في المكان.
وجاء من صحيفة "هآرتس" ان مهمة الجيش هي حماية عمل الصحفيين وليس احتجازهم اثناء تأدية عملهم.
ورداً على إحتجازه، قال ليفي "منذ 30 سنة وانا اغطي ممارسات الاحتلال في المناطق المحتلة وسأستمر في عملي هذا حتى ولو اعتقلوني كل اسبوع".
ويشار الى ان ما تسمى محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس اصدرت الاسبوع الماضي قراراً جاء فيه "ان القرار بمنع الاسرائيليين من الدخول الى منطقة (أ) هو نوع من التمييز، ويمس بمبادئ العدل والمساواة".


