خبر : القيادة الفلسطينية ترجىء ردها على استشهاد ابو عين الى الجمعة

الأربعاء 10 ديسمبر 2014 10:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
القيادة الفلسطينية ترجىء ردها على استشهاد ابو عين الى الجمعة



رام اللهسما قررت القيادة الفلسطينية التي اجتمعت، مساء الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، إبقاء اجتماعاتها في حال انعقادٍ دائم، على أن تستأنف اجتماعها يوم الجمعة 12/12/2014، وذلك بعد مراسم تشييع الشهيد الوزير زياد أبو عين يوم غد 11/12 في جنازة رسمية يشارك فيها السيد الرئيس وكافة أعضاء القيادة الفلسطينية.

وحملت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشهيد زياد أبو عين.

وأعلن عضو القيادة الفلسطينية واصل ابو يوسف مساء الاربعاء ان القيادة الفلسطينية ناقشت في اجتماعها وقف التنسيق الامني مع اسرائيل ردا على استشهاد المسؤول الفلسطيني زياد ابو عين في الضفة الغربية المحتلة، الا انها ارجأت اتخاذ قرارها الى الجمعة.

وقال ابو يوسف في تصريح لوكالة فرانس برس اثر انتهاء الاجتماع مساء الاربعاء "ناقشنا وقف التنسيق الامني بشكل فوري واعادة النظر بالاتفاقيات مع اسرائيل وخاصة الاتفاقيات الامنية" مضيفا "كما تم بحث الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والانضمام لكل المنظمات الدولية".

وتابع المسؤول الفلسطيني ان اعضاء القيادة "ناقشوا الاسراع في التوجه الى مجلس الامن لطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي والتوقيع على اتفاقية روما للانضمام الى محكمة الجنايات الدولية".

وقبيل اجتماع القيادة الفلسطينية اعتبر الرئيس عباس ان "كل الخيارات مفتوحة" للرد على مقتل ابو عين.

واشتمل جدول الأعمال عدداً من القضايا التي ستقوم القيادة الفلسطينية بمواصلة بحثها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها يوم الجمعة، وهي:

-   عرض مشروع قرار تثبيت مبدأ إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها مع سقفٍ زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، على مجلس الأمن بشكلٍ فوري.

-       توقيع صكوك الانضمام لعدد من المواثيق الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية ICC.

-   التأكيد على اجتماع الأطراف المتعاقدة السامية لمواثيق جنيف للعام 1949 على الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة).

-       مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

-   تحديد العلاقة مع إسرائيل، بما يشمل وقف التنسيق الأمني وتحميل إسرائيل (سلطة الاحتلال) مسؤولياتها كافة.

-   الاستمرار في خطوات تحقيق إنهاء الانقسام والتسريع في عملية إعادة إعمار قطاع غزة من خلال حكومة الوفاق الوطني.

كما تم بحث عدد من القضايا الأخرى تشمل الطلب من السكرتير العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الوزير زياد أبو عين، وتكثيف المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاستيطان والممارسات الإجرامية الإسرائيلية كافة، والتي تشمل مصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الأمر الواقع على الأرض، خاصةً فيما يتعلق بمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وكان الرئيس محمود عباس أعلن الحداد ثلاثة أيام على روح الشهيد زياد أبو عين، وأمر بتنظيم جنازةٍ عسكريةٍ رسمية تليق بالشهيد، وفتح بيت عزاءٍ للشهيد في مقر الرئاسة، على أن تتم كل الترتيبات ويعلن عنها لاحقاً.