رام الله / سما / قال الرئيس محمود عباس في مستهل اجتماع القيادة مساء اليوم، إن ما حصل مع الشهيد الوزير زياد أبو عين هو جريمة بكل المعاني لا يمكن الصبر أو السكوت عليها.
وأضاف الرئيس ابو مازن، أن القيادة تجتمع هذه اللحظات لتقرر ما تريد، مؤكدا بأن "كل الخيارات مفتوحة للبحث والنقاش والتطبيق وليس لدينا أي حلول أخرى".
وأوضح الرئيس أن هناك تحقيقا باستشهاد أبو عين، إلا أن "إجابة الاحتلال ستكون واضحة وهناك سيناريوهات ستسمعونها غداً أحدها أن أحد الجنود مصاب بمرض نفسي لا يتحمل مسؤولية أعماله أو أحدهم مصاب بمرض عقلي، أو أحدهم فقد صبره لأنه لم يجد الشباب يحملون حجارة أو أحدهم لم يستطع أن يتصور أن هؤلاء الذين جاؤوا بالصدفة للأرض ليبنوا أو يزرعوا زيتون في أرض سامرة هذه أحد السيناريوهات".
في حين أوضح أن السيناريو الثاني المتوقع بأن تتذرع فيه إسرائيل "أن الشهيد أبو عين مات بسكتة قلبية لم يعتد عليه أحد وهناك سيناريو آخر من قال أن زياد أبو عين كان بترمسعيا لم يره جنودنا هناك، والنتيجة أن الجناية تسجل ضد مجهول هذا ما ستقوله اسرائيل غدا".
وأضاف الرئيس "لدينا صور تكفي ولكن ستقول إسرائيل صورة مركبة والتلفزيون ركب الصور كل شيء مزور نحن غير مسؤولين عنه وعن قتله وإذا مات مات بين القضاء والقدر وسنسمع هذا كلام غدا".


