خبر : ( أحبوا ولكن ابقوا مسلمين ) ... ولاء الكرد

الإثنين 08 ديسمبر 2014 09:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
( أحبوا ولكن ابقوا مسلمين ) ...  ولاء الكرد



تحية لكم واحترام بعد السلام
سَ اخرجُ اليوم والغد وبعد الغد ولِأيامٍ لا تعد عن قوقعةِ الفكر المتحجر ، عن بعض العادات والتقاليد الظالمة بِ حق ابنائها ، عن بعض الترهات والسخافات التي لا زالت تحكمُ المجتمع
سَ أكتبُ عن الحب ، عن ذاك الشعور السامي الراقي البعيد كل البعد عن لغة الجسد ، عن الغريزة الفطرية التي لا يمكن السيطرة عليها ، والتي شرّع لنا الله الزواج المحصِن ليغدقنا بِ كرمهِ ولِيحيي بنا هذهِ الغريزة
ما ان ذكرتُ الحب حتى صرخ البعض ( عيب ، حرام ، منكر، فاحشة، ما في حب، الحب بعد الزواج الخ ) وأتبع ذلك بِ غلق دائرة النقاش وكأنهُ لُقّنِ هذه الكلمات دون ادراك
للأسف هذهِ الكلمة النقيّة الطاهرة وهذا الشعور الفطري العفوي باتَ محظوراً بنظر مجتمعي
نعود الي العنوان : أحبوا ولكن مارسوا الحب بالطريقة الاسلامية الصحيحة
فمن المضحك والمثير لِ التقيؤ أن يقتصر فهمكم لِ الحب بين الجنسين على المقابلات و عزائمِ العشاء والمكالمات الهاتفية الليلة المغلفة بكلمات الغزل والشهوة، و على الهدايا و الكلمات المعسولة و الخ من الحماقات التي شوهت صورةِ الحب الطاهر وجعلتهُ وصمة عار يتهرّب منها المجتمع
الحبُ رزق من الله، فَ يا حبذا لو تركتم فهمكم الشهواني بحاوية النفايات وتوضئتم ثم باشرتم الحديث عن طهريّة الحب وان لم تحسنوا اعطاء الحب حقه ومستحقه فَ لتصمتوا خيراً لكم
الحب موجود، ولكن هذّبوا أنفسكم وأفعالكم و اختاروا الوسيلة المناسبة التي يرضاها الله ورسوله ومن ثم المجتمع ولا تجعلوا الحب شمّاعة لِ أخطائكم و رذائلكم وهو بريء كل البراءة من دناءة افعالكم
ومن هنا ، سَ أقرُ بالتالي :
ان أحببتُ رجلاً س أمسكُ بيدهِ وأجلعهُ رفيقي بالجنة ، و زوجاً لي بالدار الدنيا كما يحب الله ويرضى