غزة/ سما افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان د.م مفيد محمد الحساينة جسر وادي غزة الجهة الغربية، هذا الجسر الذي يربط مدينة غزة بجنوب القطاع، كما أعلن الوزير الحساينة انطلاق أعمال إزالة الركام .
وشكر وزير الأشغال العامة الحساينة برنامج دول مجلس التعاون لإعادة اعمار غزة، والبنك الإسلامي للتنمية -جدة لتمويلهم مشروع الجسر، كما ثمن جهود وكالة الأمم المتحدة ( الأونروا) ودورها على صعيد الإشراف وإدخال المواد اللازمة لتجهيز الجهة الغربية من الجسر.
وقال الوزير الحساينة " لقد تعرضت مختلف الجسور في قطاع غزة للتدمير لأكثر من مرة خلال الاعتداءات الإسرائيلية، وفي كل مرة نعيد بناءها بسواعد أبنائنا المخلصين المهرة؛ ولن تهزمنا عنجهية الاحتلال وجبروته وسننتصر بإرادة وعزيمة وصمود أبناء شعبنا الفلسطيني . "
وأضاف الوزير الحساينة " نقف اليوم في افتتاح هذا المشروع الهام، وكلنا أمل في مواصلة مشاريع الاعمار والبناء، خاصة أن هناك الكثير من مشاريع الطرق الرئيسية متوقفة بسبب عدم توفر المواد الإنشائية اللازمة لها، معربا عن أمله أن تحمل الأيام القادمة بشريات كبيرة في فتح المعابر وإدخال المواد اللازمة للاعمار لكي يتسنى الانطلاق في مشروعات الطرق والانتهاء منها بسرعة ."
كما ألقى مدير عمليات الوكالة روبرت تيرنر كلمة تحدث فيها عن جهود وكالة الغوث في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، وعن شراكة الوكالة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان في مشروع إنشاء الجسر.
وعلى صعيد آخر أعلن الوزير الحساينة انطلاق عمليات إزالة الركام بحضور السيدة آن صوفي نيلسون القنصل العام للحكومة السويدية، شاكرا
الحكومة السويدية على تبرعها الكريم بمبلغ(3,2 مليون دولار) لإزالة 140 ألف طن من الركام في منطقة الشجاعية، وتبرعها بمبلغ (3.4 مليون دولار) مشروع بدلات الإيجار ومساعدات نقدية مقدمة لــــ(1457)عائلة غزية ممن تضررت بيوتهم بشكل كامل .
وقال الوزير الحساينة خلال المؤتمر الصحفي " إنني باسمي وباسم حكومة الوفاق الوطني برئاسة دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، أجدد شكري وتقديري لكافة الدول الصديقة والداعمة والمساندة لحقوق شعبنا الفلسطيني، وأخص بالذكر الدول التي تبرعت بأموال إعادة الاعمار، وأدعوها إلى المسارعة في إيصال هذه الأموال من أجل الإسراع في عمليات إعادة الاعمار وتجنيب المواطنين المزيد من الآلام والمعاناة؛ كما أدعو الأمم المتحدة للضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر بشكل دائم والسماح بإدخال كل مستلزمات إعادة الاعمار".
وألقت آن صوفي القنصل السويدي كلمة عبرت فيها عن آلامها الكبيرة لمشاهدة الدمار، مشيرة إلى أن حكومة السويد اعترفت بدولة فلسطين، وستدعم الكثير من المشاريع من أجل التخفيف من آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني.


