القاهرة وكالاتبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، اليوم الثلاثاء، الجهود المبذولة لإدخال مواد البناء الخاصة بإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية، إن اللقاء الذي عقد في مقر "الخارجية"'، تناول متابعة نتائج مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد بالقاهرة في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.
وأوضح البيان أن الوزير شكري أثنى على الدور المهم الذي يقوم به سيري، وذلك لحرصه على اطلاع مصر على ما يقوم به في هذا الصدد.
من جهته أشار منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سري أن "هناك شعورا بالقلق العميق بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة".
وشدد سري في تصريح عقب مباحثاته مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على "الحاجة إلى التحرك من أجل تغيير وضع الفراغ الخطير الموجود حاليا في عملية السلام"، لافتاً إلى أنه "بحث مع شكري تطورات عملية السلام"، موضحا أنه "يزور مصر حاليا من أجل مناقشة مستجدات الأوضاع في غزة".
وأكد سري أن "الأمم المتحدة تعمل على مساعدة الفرقاء وتحاول إيجاد إجماع وطني بين الفلسطينيين وذلك من أجل تسهيل مسألة إعادة إعمار غزة، ولكننا نعرف أن حكومة التوافق الوطني الموجودة لديها تأثير محدود جدا على قطاع غزة الذي لا يزال خارج سيطرة الحكومة الفلسطينية الشرعية".
واوضح "اتفقنا على آلية للسماح بإدخال مواد البناء إلى غزة وقد بدأت في التنفيذ بالفعل"، مشيرا إلى "معاناة عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة والذين لا يزالون يعيشون على انقاض منازلهم المدمرة.
وكان سيري اجتمع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في وقت سابق اليوم، في مقر الجامعة العربية، لبحث الجهود التي تبذل لإعادة إعمار قطاع غزة، خاصة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في القطاع مع قدوم فصل الشتاء.
