خبر : البطش: دول عربية قررت الاعتراف بـ"إسرائيل" والصمت عن القدس

الإثنين 24 نوفمبر 2014 11:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
البطش: دول عربية قررت الاعتراف بـ"إسرائيل" والصمت عن القدس



غزة سماكشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، عن وجود قرارات اتخذت من قبل دول عربية للاعتراف بالدولة "الإسرائيلية" في المنطقة.

وقال البطش في تصريح خاص لصحيفة "الاستقلال": "من الواضح أن دول الإقليم العربي اتخذت قراراً بالاعتراف بدولة "إسرائيل" في المنطقة، وهناك تفاهم عربي "إسرائيلي" جديد بهذا الخصوص ".

وأوضح البطش، أن:" دولاً عربية صمتت على العدوان "الإسرائيلي" الأخير الذي نُفذ على قطاع غزة قبل وأشهر استمر لمدة 51 يوماً وما لحق من دمار كبير للقطاع وارتقاء عدد كبير من الشهداء والضحايا".

ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن تلك الدول اليوم تلتزم الصمت حول ما يجري داخل المدينة المقدسة، من اعتداءات "إسرائيلية" غير مقبولة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ، والانتهاكات التي تُنفذ بشكل يومي بحق المقدسيين".

وشدد البطش على أن المقاومة الفلسطينية ما زالت باقية وقائمة طالما وجد الاحتلال "الإسرائيلي" على أرضنا المحتلة.

وكان رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، قال:" إن هناك جهات عربية ضغطت علينا للسكوت عما يحدث في المسجد الأقصى من اقتحامات متكررة للمستوطنين".

وأضاف أن هناك بعض ممثلين عن الدول العربية "قالوا لنا غضوا الطرف عن الاقتحامات التي يقوم بها الاحتلال للأقصى، ونحن رفضنا ذلك"، مؤكداً أنه لا مكان ولا زمان للاحتلال في القدس والأقصى، متابعاً "موقفنا واضح أننا لا نعطي شرعية للاحتلال في دخول الأقصى، وسيبقى موقفنا مستمراً".

وأشار صلاح إلى أن :"هذه الأطراف العربية ترتبط بتنسيق أمني مع الاحتلال"، لافتاً إلى أن "الاحتلال يحاول أن يدعي للعالم تهدئة الأوضاع في القدس، لكنه يخاطب المستوطنين أن له الحق الكامل في الأقصى".

وتشهد المدينة المقدسة وتيرة متسارعة في استهداف الاحتلال ومستوطنية للمدينة المحتلة وأهاليها، حيث أقدم مستوطنون قبل أيام على إعدام الشاب المقدسي يوسف الرموني بعد تعريضه للتعذيب والضرب ومن ثم شنقه، فيما تستمر اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى في ظل حراسة شرطة الاحتلال.

وشهدت مدينة القدس المحتلة، خلال الأسبوعين الماضيين، حالة من الغليان من قبل المقدسيين على إثر ارتفاع مستوى استهداف الاحتلال للمقدسيين، فيما شهدت الضفة الغربية مواجهات عنيفة نصرة لمدينة القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى.