خبر : القاهرة: تسعة جرحى بينهم 5 رجال شرطة في إنفجارين

الخميس 20 نوفمبر 2014 03:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
القاهرة: تسعة جرحى بينهم 5 رجال شرطة في إنفجارين



القاهرة وكالاتأصيب تسعة أشخاص من بينهم 5 رجال شرطة، ظهر اليوم الخميس، في انفجارين في القاهرة أحدهما في محطة القطارات الرئيسية والثاني في محيط جامعة حلوان جنوب العاصمة المصرية، بحسب مسؤولين في الشرطة.

وقال المسؤولون إن خمسة رجال شرطة من بينهم ضابطان أصيبوا في انفجار قنبلة بجوار نقطة للشرطة في محيط جامعة حلوان. وأضافوا ان قوات الأمن تمشط المنطقة تحسبا لوجود قنابل أخرى.

وقبيل ذلك، أصيب أربعة أشخاص بجروح في تدافع نتج عن انفجار "قنبلة صوتية" في محطة القطارات الرئيسية في القاهرة.

وقال مسؤول أمني إن "قنبلة صوت انفجرت داخل عربة قطار في محطة رمسيس (محطة القطارات الرئيسية في قلب القاهرة) كان قادما من الدلتا بعد نزول الركوب منه". وأضاف أن الركاب الواقفين على الرصيف أصيبوا بحالة ذعر وحصلت حالة من التدافع أدت إلى إصابة أربعة اشخاص.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة أن مجهولين أضرموا النيران صباح اليوم الخميس في ثلاثة باصات تابعة لشركة نقل حكومية في ثلاثة مواقف مختلفة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل.

والخميس الماضي أصيب 16 شخصا من جراء التدافع كذلك إثر انفجار قنبلة صوتية في عربة مترو الأنفاق في القاهرة، وفق وزارة الداخلية المصرية.

وإضافة إلى اعتداءات على الجيش والشرطة تشنها مجموعات جهادية مسلحة أبرزها "جماعة أنصار بيت المقدس"، شهدت مصر خلال الأسابيع الأخيرة عدة انفجارات صغيرة في القاهرة وبعض محافظات دلتا النيل.

وتواجه مصر اضطرابات أمنية منذ أن أطاح الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز (يوليو) 2013 .

ومنذ ذلك التاريخ، شنت السلطات حملة قمع دامية ضد الإخوان المسلمين وأنصارهم اسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وتوقيف ما يزيد على 15 ألفا آخرين وإحالتهم تباعا للمحاكمة باتهامات تتعلق بارتكاب أعمال عنف أو التحريض عليها.

وأعلنت الشرطة صباح اليوم الخميس إنها ألقت القبض على محمد علي بشر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ووزير التنمية المحلية في عهد مرسي في منزله بمدينة شبين الكوم (بدلتا النيل).

ومحمد علي بشر كان الوحيد من بين أعضاء مكتب إرشاد الإخوان المسلمين المقيم علنا في مصر الذي لم يتم توقيفه.

أما بقية قيادات الصف الأول في جماعة الاخوان المسلمين فغادروا مصر أو تم توقيفهم وإحالتهم إلى المحاكمة بعد أن عزل الجيش محمد مرسي في الثالث من تموز (يوليو) 2013.

وتأتي هذه التطورات قبل أسبوع من موعد تظاهرات دعا لها معارضون في جميع أنحاء مصر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري في ذكرى تظاهرات احتجاجية نظمتها حركات شبابية غير إسلامية ضد ممارسات وزارة الداخلية قتل خلالها أكثر من 40 شخصا في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.