خبر : استنفار أمني في جنوب سيناء وإغلاق الدروب والأودية الجبلية مع محافظة الشمال

الخميس 20 نوفمبر 2014 10:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
استنفار أمني في جنوب سيناء وإغلاق الدروب والأودية الجبلية مع محافظة الشمال



القاهرة وكالاتقالت مصادر أمنية مطلعة بجنوب سيناء، إنه تم إعلان حالة الاستنفار القصوى في مدن المحافظة من طابا و حتي راس سدر، حيث تم زيادة أفراد الأمن بالكمائن ونشر دوريات بشكل مكثف علي الطرق السريعة بين محافظتي شمال و جنوب سيناء.
وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن مديرية أمن جنوب سيناء قامت بزيادة الدوريات في مدن طابا وراس سدر، كما تم نشر قوات مشتركة مع الجيش الثالث الميداني في مناطق المالحة وسدر حيطان ووديان راس سدر وطابا لمنع تسلل أي عناصر تخريبية إلي أرض جنوب سيناء، وذكر أن هناك مراقبة محكمة للمدقات والدروب الجبلية بالتعاون مع البدو الذين أعلنوا مرارا أنهم لن يسمحوا بدخول الإرهاب إلي أرض المحافظة حيث يوجد حراس من البدو لحراسة وحماية الوديان بالتعاون مع أجهزة الأمن المختلفة.
وأضاف المصدر أن هناك معلومات شبه مؤكدة بأن الجيش والشرطة سيقومان بعمليات مداهمة لعدد من القري في شمال سيناء؛ للقضاء علي بؤر إرهابية جديدة وبالتالي من الممكن أن تتسلل هذه العناصر إلي جنوب سيناء عن طريق الوديان والدروب الحبلية ولذا تم إعلان حالة الطوارئ والاستنفار الأمني بين شمال وجنوب سيناء.
في سياق متصل، قال اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوب سيناء في تصريح، إن هناك خطة أمنية محكمة من أجل تأمين المواطنين والسياح والمنشآت الحيوية.. مؤكدا أن إجراءات التأمين برا وبحرا، إضافة إلى انتشار وحدات التدخل السريع لمواجهة أي طوارئ مدعومة بقوات أمن مركزي، موضحا أنه تم تقسيم المحافظة إلي عدة قطاعات أمنية يتم تمشيطها بشكل مستمر للقضاء علي البؤر الإجرامية.
من جانبه، أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء في تصريح خاص لـ"الشروق" أن المحافظة تشهد حالة من الاستنفار الأمني بداية من طابا وحتي راس سدر وهناك دوريات مستمرة من قبل قوات الشرطة ترافقها القوات المسلحة لتمشيط وتأمين العديد من المناطق بين شمال وجنوب سيناء.
وأضاف المحافظ أنه تم تركيب جهازين للكشف بالأشعة في مدخل شرم الشيخ عند كمين راس محمد، أحدهما لسيارات النقل والآخر للسيارات الملاكي لضبط أي متفجرات أو مخدرات، مشيرا إلي أن مدينة دهب سيتم تزويدها بعدد ٣٤ كاميرا مراقبة بعد أن يتم إيجاد مصدر تمويل، خاصة أن وزارة السياحة اعتذرت عن المساهمة في المشروع لعدم وجود موارد بالوزارة.