رام الله / سما / أفاد مصدر مطلع ان تعليمات صدرت للمسؤولين البارزين في السلطة الفلسطينية بتجنب الظهور في وسائل الاعلام الدولية والعربية بعد العملية الاخيرة التي نفذت في المدرسة الدينية بمدينة القدس وذلك بسبب ضغوط أمريكية.
وبحسب صحيفة القدس المحلية فإن تعليمات صدرت من الجهات العليا لجميع المسؤولين بعدم الحديث في هذا الموضوع او الادلاء بتصريحات وذلك" تجنبا للاحراج مع الادارة الامريكية التي تحاول تهدئة الاجواء مع اسرائيل المستنفرة ضد السلطة وقياداتها".
وغاب مسؤولون فلسطينيون عن شاشات الفضائيات العربية خلال اليومين الماضيين، كما ألغى العديد من المسؤولين مواعيد مسبقة كانت مقرة مع بعض المحطات للحديث حول التطورات السياسية.
وأكد المصدر أن مسؤولين أمريكيين يمارسون ضغوطا على صناع القرار في السلطة الفلسطينية ويطالبونهم بتجنب الحديث عن العملية او تحميل نتنياهو مسؤوليتها، كما نقلت شكاوى من الاسرائيليين ضد اكثر من قيادي فلسطيني على خلفية تصريحات صدرت منهم حول العملية.


