خبر : القاضي لهيئة دفاع «غرفة رابعة»: كفاية كذب وافتراء.. مش كل حاجة مؤامرات

الأحد 16 نوفمبر 2014 09:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
القاضي لهيئة دفاع «غرفة رابعة»: كفاية كذب وافتراء.. مش كل حاجة مؤامرات



القاهرة وكالاتقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأحد، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، تأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام للإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«بغرفة عمليات رابعة» إلى جلسة أول ديسمبر المقبل مع استمرار حبس المتهمين.
كما أمرت المحكمة بالتحقيق مع مأمور السجن المودع به محمد سلطان، نظرًا لتقاعسه عن تنفيذ قرار المحكمة السابق بعرض نتيجة توقيع الكشف الطبي عليه، إلى جانب التصريح للدفاع بالاطلاع على تقرير اللجنة الفنية والذى تم تنفيذه بجلسة اليوم.
بدأت الجلسة بسماح هيئة المحكمة للمتهم فتحي مصطفى أحمد، بالخروج هو ومتهم آخر من القفص الزجاجي، بناء على طلب من دفاع المتهمين، كي يتسنى له رؤيتهما، والتأكد من حضور جلسة الغد، حيث قال المتهم فتحي للقاضي، إن «اليوم هو عيد ميلاد محمد سلطان» فرد عليه القاضي، قائلا: «ألف بركة يا سيدى».
كمـا سمحت المحكمة، للمتهم سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ الأسبق، بالخروج من القفص للحديث، حيث اعترض على وجود القفص الزجاجي، ووصفه بأنه يمس بشكل مباشر حقوق المتهمين وسلامة إجراءات المحاكمة، مشيرا إلى عجز المتهمين عن رؤية المحامين والاتصال بهم، بجانب تسببه في عجزهم عن الاستماع لما يتداول في الجلسات.
وأضاف «الحسيني» أنه «إذا قدر الله وحكم علينا في هذه القضية فسيكون قد صدر في دعوى لا يعلمون عنها شيئا» وأن «القفص لم يكن موجودا حتى في المحاكمات العسكرية، ما يؤكد أن ما يجرى غير مسبوق في تاريخ مصر»، ثم تساءل مستنكرا: لماذا لم يُسمح للأهالي بحضور الجلسات؟».
ثم شكا من الإجراءات التي تتم عند زيارات الأهالي للسجناء في سجن العقرب، مؤكدا أنه مسموح لهم بزيارة كل 15 يوما والاتصال فيها يكون مقصورا عبر الهاتف، والأحاديث تكون مسجلة.
من جهته، علق المحامي محمد الدماطي، على كلام «الحسيني» بشأن علنية الجلسات، بأن تحقيق العلنية يتطلب السماح بدخول الجمهور دون تمييز، وليس إدخال الإعلاميين ورجال الأمن فقط، مما اعتبره تدخلا سافرا من السلطة التنفيذية في عمل القضاء، مطالبًا أيضا بإزالة القفص الزجاجي.
وأثناء حديث «الدماطي»، قطع الصوت عنه من خلال الميكروفون، فقال للمحكمة: «إنهم يقطعون عنا الصوت حتى لا نوصل الكلام الذى لا يريدونه» فرد عليه القاضي: «كفاية افتراءات وكذب.. مش كل حاجة مؤامرة.. ليه ما يكونش الميركوفون عطل؟!».
وفي سياق متصل، حضر الجلسة مندوب عن السفارة الأمريكية لمتابعة مستجدات الحالة الصحية للمتهم محمد صلاح سلطان.
تضم قائمة المتهمين فى هذه القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبوبكر الصديق، سعد الحسيني، مصطفى الغنيمي، وليد عبد الرؤوف شلبي، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدي، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليماني، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبداللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسيني، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفي هاني صلاح الدين وآخرين.
وتوجه النيابة للمتهمين تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، كما اتهمهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.