غزة -توفي الليلة أحد مؤسسي حركة "حماس" التاريخيين الشيخ محمد صالح طه بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت وعكة صحية ألمت بطه (77عامًا) استدعت نقله من منزله في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة إلى المستشفى قبل أن يعلن عن وفاته.
وأشار إلى أن الصلاة عليه ستكون اليوم في المسجد الكبير الذي اعتاد على الصلاة فيه لقربه من منزله، مبينًا أنه سيدفن في مقبرة البريج الرئيسية.
ويعتبر طه أحد مؤسسي "حماس" الأوائل برفقة الأب الروحي لها الشيخ أحمد ياسين، وذلك في كانون أول (ديسمبر) من العام 1987م.
وتعود أصله إلى قرية "يبنا" وسط فلسطين المحتلة والتي ُهجر منها قصرًا، ثم عمل مدرسًا لمدة 32 عامًا في مدارس اللاجئين بالقطاع وخطيبًا ورجل إصلاح بين الناس.
أُبعد ونجله أيمن مع المئات من أبناء حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992، بدعوى نشاطه في الحركة والكتلة الإسلامية.
واغتالت قوات الاحتلال ابنه ياسر أحد أبرز مهندسي العبوات بكتائب الشهيد عز الدين القسام عندما استهدفته صواريخ الأباتشي في 12/6/2003 لتنال من زوجته الحامل وطفلتها الوحيدة "أفنان".
وانتخب طه رئيسا لبلدية البريج خلال الانتخابات البلدية التي جرت إبان عام2005، وتسنى له تولي مهامه في أعقاب أحداث حزيران/يونيو 2007.
