القدس المحتلة / سما / ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، أن مستوطنة قتلت وأصيب اثنان آخران، جراء تعرضهم للطعن قرب مستوطنة "غوش عصيون" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل، في حين أصيب منفذ العملية بجروح خطيرة للغاي برصاص جنود الاحتلال.
وقالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلية إن إصابة إحدى المستوطنات خطيرة للغاية توفيت على إثرها.
من جانبها، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن منفذ العملية ترجل من مركبته واقترب من المستوطنين الثلاثة وبدأ بطعنهم، وهذا ما ذهبت إليه الناطقة باسم شرطة الاحتلال، حيث قالت إن سائق مركبة ترجل من مركبته في محطة الانتظار في دوار عصيون المحاذي للمستوطنة، وباشر بطعن المستوطنين الثلاثة، قبل أن يسارع أحد جنود الاحتلال إلى إطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة للغاية.
ووقع الهجوم على شارع 60 الرابط بين الخليل والقدس، وحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد هرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى مكان الهجوم.
ونقل موقع "يديعوت احرونوت" العبري الالكتروني عن مصادر فلسطينية لم يذكرها بالاسم قولها ان منفذ العملية هو الشاب ماهر الهشلمون من سكان مدينة الخليل.
واكدت عائلة الهشلمون منفذ عملية الطعن هو ماهر حمدي الهشلمون 25 عاما اسير محرر ومحسوب على حركة الجهاد الاسلامي.
هذا وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية الثانية التي نفذها أحد أعضائها شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة والتي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي:" إن العمليتين البطوليتين التي تم تنفيذهما في تل ابيب وشمال الخليل، تأتيان في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وجريمة إعدام الشهيد الفلسطيني خير الدين حمدان بن كفر كنا الباسلة".

منفذ العملية لدى اعتقاله




