خبر : منتدى التعاون العربي الهندي يجتمع في نيودلهي

السبت 08 نوفمبر 2014 01:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
منتدى التعاون العربي الهندي يجتمع في نيودلهي



نيو دلهي من عبد الرازق ابو جزراكدت الجامعة العربية والهند على اهمية التعاون الثنائى المشترك فى ظل المجالات وتطويره بما يخدم مصالح الجانبين.

واضاف الطرفان فى خلال الاجتماع الاول لمنتدى التعاون العربى الهندى فى العاصمة نيودلهى الخميس 6 والجمعة 7 نوفمير ان الجانبان سيعملان ما بوسعهما لزيادة وتطوير هذه العلاقات فى شتى المجالات.
وتراس الجانب العربى مندوب موريتانيا لدى الجامعة العربية السفير ودادى سيدى هيبة والسفير د فاضل محمد جواد الامين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية والسيد وكيل وزارة الخارجية الهندية انيل وداوا ود خالد الهباس مستشار الامين العام.
واكد سفير دولة فلسطين لدى الهند عدنان ابو الهيجاء فى كلمة له امام المؤتمر على ان القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يعملون مع كل الطراف والتكتلات الدولية لتحقيق السلام القابل للحياة واساسه قيام دولة فلسطين على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف السفير ابو الهيجاء ان اسرائيل ومنذ توقيع اتقاق اوسلو وهى تتنكر لاسس التسوية السياسية العادلة وتحاول استغلال الوقت بالاستمرار بسياساتها الاستيطانية وفرض سياسة الامر الواقع.
واكد السفير الفلسطينى لدى الهند ان العالم مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته السياسية والقانوية لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والتى باتت تهدد الان القدس والمقدسات مما ينذر بوقوع صراع دينى.
وطالب السفير ابو الهيجاء بضرورة العمل العربى الهندى المشترك بما يضمن اطلاق سراح اكثر من 6000 الاف اسير فى المعتقلات ووقف سياسة الاعتقال الادارى التى قد تمتد لفترات طويلة دون اى مصوغات.
واشاد بالعلاقات التاريخية التى ربطت الهند بالقضية الفلسطينية معربا عن امله فى استمار تقديم الهند للدعم السياسيى والاقتصادى للفلسطينين حتى تقرير مصيرهم.
وضم الوفد الفلسطينى بالاضافة الى السفير ابو الهيجاء نائب السفير صالح فهيد والمستشار الاعلامي عبد الرازق ابو جزر
وفى كلمتهم بشان العلاقات الثنائية اشار المتحثدون من الجانب العربى والهندى الى اهمية العلاقات الثنائية وحجم التبادل الاقتصادي الذى زاد عن 200 مليار سنويا ووجود قرابة 7 ملايين هندى يعملون فى الخليج العربى كما ان الهند تستورد 70% من وارداتها النفطية من الخليج العربى.

وقال السفير ودادي سيدي هيبة المندوب الدائم للجمهورية الموريتانية فى الجامعة العربية ورئيس الجانب العربى للمؤتمر ان الظروف الاقليمية والدولية الحالية شديدة التعقيد تحتم على الجانبين العربى والهندى المضي قدما فى وضع الاسس الصحيحة والاليات الواقعية للنهوض بالتعاون فى جميع المجالات
ومواجهة كافة التحديات وتوحيد المواقف حيال الموضوعات السياسية الاقليمية والدولية
وقال المندوب المصرى لدى جامعة الدول العربية طارق عادل ان الدول العربية تعول على قيام الهند كعضو فاعل ومؤثر فى المنظومة الدولية
وقال السفير د فاضل محمد جواد الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية بالجامعة ان العلاقات العربية الهندية تستند على مرتكزات تاريخية وحضارية هامة مشيرا الى الجهود المشتركة فى تاسيس حركة عدم الانحياز خلال الخمسينات من القرن الماضى
وقال ان الجامعة العربية تنتهج سياسة المنتديات كالية للحوار والتعاون الجماعى حيث كانت البداية بتاسيس منتدى التعاون العربى الهندى فى العام 2008
وتواصل الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين القادة والوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين العربى والهندى كما تواصل التعاون فى مجال التنمية البشرية
واشاد بتقدير العرب للهند فى مواقفها الداعمة للقضايا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.
واكد د فاضل جواد على اهمية الدفع باليات عمل المنتدى العربى الهندى فى مختلف مجالات التعاون ومنها قطاع البحث العلمى والعلوم والتكلنوجيا والصناعة والزراعة والامن الغذائى وكافحة الفقر وحماية البية والسياحة وغيرها.
من جهته اكد السيد انيل وادوا وكيل وزارة الشرق فى الخارجية الهندية ورئيس الجانب الهندى على اهمية زيادة زخم التجارة الثنائية بين الجانبين وتبسيط اجراءات الحصول على التاشيرة لرجال الاعمال ومنح الرخص للعمال الهنود المهرة وزيادة التعاون فى مجال الطاقة المتجددة وتنفيذ المشروعات المشتركة وتنمية الموارد البشرية وتنظيم برامج تدريبية وتقنية ومهنية من خلال الجامعة العربية وقال ان الهند قدمت حةالى 1000 منحة دراسية وتدريبة وفنية من خلال المجلس الهندى للعلاقات الثقافية واستمرار تنظيم مهرجانات الثقافة حيث نظمت الهند 9 مهرجانات ثقافية فى مصر ودعا لتبادل الخبرات بين الطرفين فى مجالات التعليم العالى وانشاء كراسى للغة العربية.
وبعد الاستماع الى مدخلات وكلمات من رؤساء الوفود المشاركين من الجانب العربى تم اعتماد مشروع البيان المشترك والذى يضم 31 بندا حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
واكد البيان الخاتمى على اهمية وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل فى الشرق الاوسط من خلال اقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشريف ودعم توجه القيادة الفلسطينة لمجلس الامن ووقف كافة السياسات احادية الجامن من قبل اسرائيل ووقف الانتهاكات فى القدس ورفع الحصار عن الاسرائيلى قطاع غزة وضرورة وقف الساسة الاسرائيلية الاستيطانية وكافة الانتهاكات المختلفة واحترام قواعد القانون الدولى واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين من السجون الاسرائيلية.