القدس المحتلة سما اتهمت مصادر سياسية اسرائيلية رفيعة المستوى الرئيس الفلسطيني عباس بانه سبب رئيسي لتوتر العلاقات بين واشنطن وتل ابيب لما يمارسه من تحريض دولي واقليمي ضد رئيس الوزراء نتنياهو .
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر قولها بان الرئيس الفلسطيني هو رجل سلام بـ"الكلمات" فقط ولكنه لم يقدم اي بادرة او تنازل في المواضيع الرئيسية المتعلقة بالصراع كقضية القدس واللاجئين وهو ما يجعله يتفوق على الارهابي "عرفات" في نظرته لوجود اسرائيل وانكار احقية الشعب اليهودي في ارضه.
واضافت ان عباس يمارس الان تحريضا سافرا ضد اليهود في "جبل الهيكل" وهو الاسم اليهودي للمسجد الاقصى فيما يعلن ليل نهار انه ضد العنف الفلسطيني ولكنه على الارض يمجد القتلة كما في رسالته الاخيرة لعائلة"المخرب "حجازي" في القدس والذي اشاد فيها ببطولتها وحمل اسرائيل مسؤولية نكبة الفلسطينيين.
وتابعت "عباس يمارس ازدواجية الخطاب بقصد وبوعي ويرسخ في اذهان شعبه بان لا مجال للتوصل الى سلام حقيقي بتطرف سياسي وايديولجي يغلفه بعبارات السلام وكراهيته للعنف المزيفة".
وقالت"عباس يثبت يوميا انه ليس شريكا للسلام او اي تسوية قادمة مع الفلسطينيين فيما تواصل اجهزته الاعلامية التحريض على دولة اسرائيل وتمتلئ مناهجها التعليمية بموادها التدريسية المعادية للسامية".


