القاهرة -المهندس محمد بشير، مخترع شاب، أحد أبناء مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، نجح في ابتكار نظام برمجه حديث يتم توصيله بكاميرات المراقبة لتتمكن من الكشف عن وجوه الملثمين، مما يساعد قوات الأمن في التوصل إلى شخصية المتورطين في أعمال عنف، أو أعمال إرهابية.
ويعد النظام هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ويساعد في تأمين وحماية المنشآت والمصالح الحكومية والتصدي للهجمات الإرهابية بالكشف عن وجوه الملثمين.
وأوضح بشير أنه استطاع ابتكار طريقة لبرمجة الكاميرات العادية بإجراء تعديلات على الشرائح الداخلية للكاميرات مع اتصالها بالبرنامج المبتكر ليتم التعرف على الأشخاص بالالتقاط الأبعاد الرباعية للشخص نفسه، وذلك بتصويره من مختلف الاتجاهات ليتم دمجهم في صورة واحدة بعكس الكاميرات الأخرى.
وأشار إلى أنه عن طريق البرنامج المبتكر يتم التعرف على الشخص من الخلف أو من الجانب دون أن يحتاج الشخص للنظر مباشرة للكاميرا، حيث بإمكان تطبيق البرنامج في مساحات كبيرة لتقديم الفائدة المرجوة، حيث يمكن استقبال 300 ألف عملية يمكن من خلالها التعرف على الشخص بالمرة الواحدة، وبذلك يتم تأمين الاستاد أثناء مباراة لكرة القدم أو المطارات بوجود آلاف الركاب أو الطلاب بالجامعات.
وأضاف المهندس بشير أن نظام الكاميرا يستطيع التعرف على الوجوه وبصمات وأبعاد الرأس وبصمة العين ليتم تحديد بيانات الشخص الواحد في وسط أعداد غفيرة حتى إذا كان الشخص ملثمًا وسط وجوده بآلاف المواطنين، حيث تم بالفعل تطبيق التجربة على سيدة منتقبة أثناء وجودها وسط 10 أشخاص وتمكن البرنامج المبتكر من التعرف عليها والكشف عن بياناتها.
