القاهرةوكالات قال مصدر عسكري مصري، إن منطقة وسط سيناء شهدت وصول قوات من الجيش بينها قوات خاصة، فيما كثف الجيشان الثاني والثالث انتشارهما.وأضاف المصدر، أن "شمال سيناء شهدت وصول عناصر جديدة من الفرقتين 777 و999، وتعزيزات من قوات الصاعقة والمظلات التابعة للجيش، بجانب مجموعات جديدة من أفراد العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، صباح السبت، للبدء بأكبر عملية تطهير لتطهير سيناء من الإرهاب".
كان مجلس الدفاع الوطني، قرر عقب اجتماعه الجمعة، إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في سيناء من الساعة الخامسة مساء حتى السابعة صباحا لمدة 3 أشهر،وذلك عقب الهجوم الهجوم الذي استهدف نقطة عسكرية شرق العريش وأودى بحياة 30 عسكريا.
من ناحية ثانية، كشف مصدر أمني، أن قوات الجيش أحبطت عمليات إرهابية كانت تستهدف عدد من المنشآت الصناعية عقب الهجوم الذي تعرضت له نقطة «كرم القواديس» العسكرية، من بينها محطة كهرباء عيون موسى.
من جهته قال مصدر أمني مصري مسؤول في قطاع مدن القناة وسيناء، عن رصد معلومات مؤكدة عن هوية بعض العناصر الإرهابية التي شاركت في استهداف كمين "كرم القواديس"، يوم الجمعة، بأنهم قيادات تكفيرية فلسطينية من عناصر ما يسمى بتنظيم "جيش الإسلام"، الذي يديره "ممتاز دغمش"، المتهم الأول في مذبحة رفح الأولى.
وقال المصدر، لـ"دوت مصر"، إن هناك 2 من قيادات تنظيم "جيش الإسلام" مطلوبان في مذبحة رفح الأولى، منهم "ممتاز دغمش"، بجانب 3 عناصر أخرى من التنظيم متورطين في الحادث، مشيرا إلى أن الطريقة التي تعتمد على شن هجوم مسلح عقب التفجيرات، هي طريقة يشتهر بها التنظيم، ويطلق عليها اسم "عمليات التصفية".
وأضاف المصدر، أن قوات حرس الحدود ( المصرية) شددت من إجراءاتها الأمنية على الحدود مع قطاع غزة برفح، بعد رصد تلك المعلومات؛ لمنع عودة عناصر "جيش الإسلام" لقطاع غزة مرة أخرى، والذي تؤكد التحريات أنهم شاركوا في العملية مع تنظيم أنصار بيت المقدس، والتي أسفرت عن استشهاد 30 مجندا وإصابة 28 آخرين حتى الآن.


