القاهرة / وكالات / تحل هذه الايام ذكرى الوفاة الثالثة للكاتب الراحل أنيس منصور – حيث نشرت “التحرير” ملفا عنه “مشروع كتاب لمجدي العفيفي، جاء فيه أن العفيفي سأل أنيس قبل ساعات من موته: “ماذا ستقول لربك غدا؟” فأجاب أنيس بقوله: “سأقول لله تعالى بكل قلبي ونفسي وكياني: أنت الله، لا شريك لك، ما أعظمك!”.
وتابع العفيفي: “وظل أنيس يبكي كما كان يبكي في مراجعات كونية كثيرة،
وقال: “إنهم يبكون من قرب الحبيب ويبكون من بعد الحبيب، يبكون في حضرة الحبيب، الحب عندهم هو الله.. وأنا يا رب أبكي كثيرا أمام الشمس وأمام القمر وأمام البحر، وأغمض عيني فأبكي يا رب ..
أنا مش فاهم .. يا رب عظمي أوهن، وقلبي أوهن وعقلى أوهن، يا رب أعمل إيه؟! مش فاهم يار ب، إيه العظمة دي كلها؟! إيه الأبّهة التي أراها في النجوم؟!
وتابع أنيس: “إنني واحد من الأواهين البكّائين، والسبب أنني مصر على أن أحشر نفسي أمام أعظم العظماء وأحكم الحكماء: الله.. الله أقولها كل يوم، أرفع رأسي وأنظر فوقي وأقول: الله: ما أعظمك! وما أجملك!.


