خبر : موقع أمني يقدم نصائح لعمال غزيين قد يعملون في إسرائيل عبر «إيرز»

الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 09:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
موقع أمني يقدم نصائح لعمال غزيين قد يعملون في إسرائيل عبر «إيرز»



غزة / سما / تقدم موقع أمني مختص في غزة بنصائح وإرشادات أمنية للعمال الفلسطينيين، لتجنيبهم السقوط في وحل التخابر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي،حال تم السماح لهم حسب ما يشاع العمل مجددا داخل إسرائيل.


ونشر موقع «المجد» الأمني نصائح أكد فيها أن المحاولات الصهيونية للتجنيد والإسقاط لأبناء الشعب الفلسطيني لم تتوقف لحظة، وأنه كانت هذه المحاولات في أغلبها قائمة على «الاستغلال غير الإنساني لكل مناحي حياتهم»، ومساومتهم على شرفهم الوطني مقابل حقوقهم، مشيرا إلى أن ضابط المخابرات ساوم الفلسطينيين على منعهم من إتمام دراسته في سنتهم الأخيرة، إضافة إلى مساومتهم على الخروج لعلاج ابنه أو أمه.
وأكد أن المخابرات الإسرائيلية دأبت على مقابلة كل المسافرين عبر جميع المعابر التي كان لها سيطرة عليها، خاصة معبر «إيرز» الذي أغلق لفترات طويلة ولم يعد يستقبل سوى عدد من المرضى وبعض الأفراد.


ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أنها قامت بإسقاط عدد من العملاء حين سفرهم عبر «إيرز»، إضافة إلى مساومة بعض الوفود والصحافيين وغير ذلك.
وأكد أن ذلك يتطلب الانتباه والحذر، خاصة بعد أن صرحت بعض المصادر عن نية الإحتلال السماح لعدد من العمال العمل في الأراضي المحتلة السفر عبر معبر «إيرز».

وقالت مراكز حقوقية في أوقات سابقة ومواطنون من غزة إن ضباط المخابرات على معبر «إيرز» ساوموهم على الخروج للعلاج أو السفر من غزة، مقابل التعاون معهم، ومن المفترض أن يخصص المعبر لخروج العمال من غزة حال تمت الموافقة الإسرائيلية على ذلك قريبا.
وقدم موقع «المجد الأمني»، نصائح تجنب السقوط في وحل التخابر مع الاحتلال، منها «لا أحد يعرفك أكثر من نفسك، فإذا كان لديك ما تخشى عليه فلا تحاول الخروج عبر معابر يسيطر عليها الاحتلال».


وطالب العمال بترتيب أولوياتهم وأكد لهم أن «شرفك الوطني ومستقبل عائلتك وسمعتها لها أولوية على الخروج للعمل هناك»، وحثهم على عدم الإصغاء لعروض الضباط الإسرائيليين.


وتقدم لهم بالنصيحة حال مقابلة ضابط المخابرات باختصار الكلام، والاخذ بالمثل «خير الكلام ما قل ولم يدل»، شعارا لك، وطالبهم بعدم الحديث بأي كلمة تؤدي إلى أذية أحد.
وحثهم على «رباطة الجأش والهدوء وعدم الارتباك»، كونه «سلاحا فتاكا بكل محاولات العدو للنيل منك»، وطالبهم بالرد باختصار غير مفيد على أسئلة ضابط المخابرات.


وأكد للعمال على ضرورة عدم المبالاة بالتهديدات، كونها «بوادر فشل»، مضيفا وهو يقدم الإرشادات «سيقول لك لن تخرج للعمل، ستعود من حيث أتيت، تعاون معنا وإلا فعلنا كذا وكذا»، ويتابع «لا تهتم فهي وسائل ضغط اذا صمدت أمامها لن ينفذوها».
وأشار إلى أن ضابط المخابرات سيحاول صدمك بمعلومات دقيقة من محيطك ليشعرك بأنه يعرف كل شيء، وطالبا العمل بعدم الاستجابة لذلك بتقديم أجوبة مختصرة وقصيرة، والعمل على عدم إطالة المقابلة من خلال الأجوبة القصيرة والمحددة.


وشدد على أنه حال عرض الضابط التعاون بشكل مباشر، ارفض ذلك بصراحة وبشكل مباشر، كونه سيعجل في إنهاء المقابلة.