غزة / سما / أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، على ضرورة تضافر الجهود من اجل استكمال ملفات المصالحة الوطنية والبدء الفوري في اعادة إعمار قطاع غزة.
وقال هنية، إن الجميع يواجه مسؤولية كبيرة من أجل إعادة اعمار قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في بيته مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن غزة وقع عليها ظلم كبير لانها تعرضت لحروب ثلاثة في الفترة الأخيرة، ما يجعلها بحاجة ملحة لتضافر جهد الجميع من اجل اعادة اعمارها، مؤكدا أن الفلسطينيين أمام تحديات ليست سهلة داخليا وخارجيا
وطالب هنية بضرورة انصاف موظفي غزة وعدم التمييز بينهم.
وأشار هنية إلى ضرورة البدء في التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المؤتمر الوطني، كما دعا لاستكمال ملفات المصالحة الوطنية
وتمنى هنية أن يكون اجتماع اليوم هو فاتحة لاجتماعات اخرى للحكومة، كما دعا بعض الوزراء للاقامة في غزة من اجل الالتقاء بالمواطنين وموظفيهم وتفقد وزاراتهم.
ونوه هنية إلى أن حسم الصراع مع الاحتلال هو في الضفة بكل ما تعنيه الكلمة، مؤكدا على المطلب الرئيس وهو انهاء الاحتلال الى الابد و"أن تكون لنا دولة فلسطينية".
من جانبه، وجه الحمد الله التحية من غزة الى كل الشعوب التي هبت لاغاثة الاهل في غزة خلال العدوان، وطالبهم بضرورة تقديم الأموال من أجل اعادة الاعمار.
وأكد الحمد الله أن لجنة اعادة الاعمار أعدت خططا لاعادة اعمار كل ما دمره الاحتلال،
وأكد رئيس الحكومة أن التفوق خلال الحروب ليس بقوة السلاح، وأن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه، مشيرا إلى أن الصراع مع اسرائيل لن ينتهي الا بالسلام العادل والشامل وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن اعتداءات اسرائيل المتلاحقة كان هدفها افشال حكومة الوفاق الوطني.


