غزة / سما / قال نظمي مهنا مسؤول المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، إن الاجتماعات التي تجري بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" هدفها الأساسي هو مساعدة أهل غزة والتخفيف من المعاناة التي يعيشونها بفعل الحصار المفروض عليهم.
وأوضح مهنا في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن هناك جهودًا كبيرة تبذل لحل كل الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة، وأبرزها إدخال مواد البناء والإعمار ومشكلة الكهرباء التي تفاقمت في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن الاجتماعات مع الجانب "الإسرائيلي" ستتواصل خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف البحث عن حلول لتلك الأزمات ومحاولة لوضع حلول عملية وعاجلة لها.
وقال مسؤول المعابر والحدود بالسلطة: "ستشهد كافة الأزمات التي يعاني منها القطاع-ومنها أزمتي الكهرباء ومواد البناء- انفراجة كبيرة جدا، خلال فترة قصيرة، في حال التزام الاحتلال "الإسرائيلي" ببنود الاتفاق مع الجانب الفلسطيني.
وذكر مهنا أنه سيتم الاتفاق على ألية معينة وجادة في إدخال كل مواد البناء للقطاع، للبدء بتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ما خلفه الاحتلال خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة.
وبخصوص أزمة الكهرباء، أكد أن الاتصالات تجري بصورة يومية بين غزة ورام الله بهذا الخصوص، موضحا أن الجهود متواصلة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع للتخفيف من حدة الأزمة القائمة.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم وفد "إسرائيلي" مع آخر ممثل عن السلطة الفلسطينية، لإقرار آليات إعادة إعمار قطاع غزة، فيما أعلن الجيش "الإسرائيلي" سلسلة تسهيلات للفلسطينيين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك تشمل الضفة المحتلة وقطاع غزة.
