رام الله / سما / قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، عزم المنظمة الدولية على المشاركة في جهود إعمار قطاع غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأضاف سيري في منتدى المتحدثين، الذي نظمة نادي الأعمال الفلسطيني في رام الله:" على ضوء الدمار غير المسبوق في قطاع غزة، وكان المشهد الأول الذي شاهدته أثناء زيارتي الأخيرة، أكرر عزم الأمم المتحدة دعم جهود إعادة الإعمار التي تشتد الحاجة إليها من أجل قطاع غزة".
وتناول المتندى قضايا إعادة الإعمار في قطاع غزة، ضمن سلسلة جلسات المنتدى والتي تم إطلاقها الشهر المنصرم، وشارك في الجلسة أكثر من 40 شخصية من أعضاء نادي الأعمال ومن رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين.
وخلال الجلسة، تم بحث الأسس اللازمة لإنجاح عملية الإعمار وإعادة بناء القطاعات الاستراتيجية التي دُمرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وذلك في إطارٍ من الإجراءات الواضحة والمساعي الحقيقية والجادة من قبل المنظمات الدولية، الهادفة إلى تنفيذ عمليات إصلاح وإعادة إعمار قادرة على بناء اقتصاد غزة من جديد، وخلق الآلاف من فرص العمل، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين في القطاع.
وعبر حليله عن فخره بنادي الأعمال، معتبرا إياه الأمثل للتشبيك والتواصل مع صُنَاع القرار والشخصيات التي تملك القدرة على التأثير، ساعين لإيجاد آليات للتعاون والتنسيق مع جهات دولية للتشارك في بناء دولة فلسطينية مستقلة ذات اقتصاد متين ومتماسك. وأضاف "نسعى من خلال نادي الأعمال إلى توفير جسور للتواصل بين قادة الأعمال والاقتصاد الفلسطينيين وشخصيات مؤثرة واستثنائية، ما من شأنه المساهمة في الخروج بالمبادرات والأفكار الريادية التي تدعم الاقتصاد الوطني بمقومات الاستدامة".
