رام الله سمااستنكرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، تواصل الهجمة اللاإنسانية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، وبقرار رسمي من القيادة السياسية، والمستمرة منذ فترة طويلة، بهدف النيل من الأسرى واستغلالهم لتحقيق مكاسب سياسية.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي إن الأسرى أكدوا أن الوضع العام في السجون سيئ، وانهم يتعرضون للتفتيشات العبثية التي تجريها الإدارة بين الفينة والأخرى، بذريعة البحث عن أجهزة خلوية توتر الأجواء وتفاقم من معاناتهم، إضافة إلى أن بعضهم يعاني من أمراض مختلفة ويشكون من سوء الرعاية الصحية ومن سياسة الإهمال الطبي المتبعة معهم.
بينت أن محاميها فادي عبيدات، زار سجن ريمون والتقى مجموعة من الأسرى هم: تامر راسم سليم الريماوي (23 عاماً) من بيت ريما ومعتقل منذ 28 أيار 2001، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، والأسير إسماعيل داود حسين ردايدة (33 عاماً) من العبيدية في بيت لحم، ومعتقل منذ 19 حزيران 2001، ومحكوم بالسجن المؤبد، والأسير علاء شيخ العبد، من رفح جنوب قطاع غزة (33 عاماً) ومعتقل منذ 26-12-2002، ومحكوم 12 عاماً، والأسير مصطفى محمود مصطفى خليل (20 عاماً) من بيت لحم، ومعتقل منذ 27-2-2013 ومحكوم 28 شهراً، والأسير وجدي عزات العثامنة (36 عاماً) من غزة، ومعتقل في 17-6-2007، ومحكوم 16 عاماً.
ودعت "شؤون الأسرى" اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى زيارة سجون الاحتلال والاطلاع على أوضاع الأسرى، خصوصاً المرضى والعمل الجاد للضغط على سلطات الاحتلال لضمان توفير العلاج اللازم لهم.
