خبر : الأحمد ينفي أي تقدم في المفاوضات ويؤكد :اصابع خفية تعرقل المبادرة المصرية

الثلاثاء 19 أغسطس 2014 01:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأحمد ينفي أي تقدم في المفاوضات ويؤكد :اصابع خفية تعرقل المبادرة المصرية



غزة / سما / قال رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة للتهدئة ووقف إطلاق النار، عزام الأحمد، 'إن كل ما نشر حول اتفاق وتوقيعه غير صحيح ولم يحصل تقدم في أي نقطة في مفاوضات التهدئة، لكن تم الاتفاق على تمديد الهدنة 24 ساعة وبعدها إما أن نتفق أو لا نتفق'.

وأكد  أن هناك أصابع خفية تحاول وضع العراقيل أمام المبادرة المصرية.

وأضاف الأحمد، في مؤتمر صحفي مقتضب، الليلة الماضية، أن 'الوفد الإسرائيلي لا زال متعنتا بالاستجابة للمطالبة الفلسطينية، والتمديد جاء استجابة للدعوة المصرية'، وقال: 'نأمل الاستفادة من كل دقيقة من أجل التوصل لاتفاق وإلا استمرت دائرة العنف'.

وتابع إنه كان من المقرر أن ننتهي المفاوضات اليوم ولكن مناورات الوفد الإسرائيلي والمماطلات حالت حتى الآن دون حدوث أي تقدم.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إنه لم يتحقق أي تقدم بسبب تعنت الاحتلال ومماطلته، مضيفا أن التمديد جاء بناء على طلب مصر.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده إنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة بـ24 ساعة لاستكمال المفاوضات.

جهات فلسطينية ومصرية تقول لصحيفة "هآرتس" إن الأنباء عن التوصل لاتفاق سابقة لأوانها وأن هناك توجها لاستمرار التهدئة ولكن في هذه المرحلة ليس الحديث عن اتفاق مكتوب.

وتعقيبا على الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال مصدر مصري، مساء اليوم الاثنين، إنه تم تأجيل غالبية القضايا الكبرى، وأن البيان المتوقع صدوره اليوم سيكون بمثابة إعلان نوايا بدون تفاصيل موسعة.

في المقابل، صرح مصدر مصري لصحيفة "هآرتس" أن غالبية القضايا تم تأجيلها لمناقشتها مع استمرار المحادثات، وأن البيان الذي يتوقع صدوره  سيكون بمثابة إعلان نوايا بدون تفاصيل موسعة، ويتضمن الإشارة إلى الجاهزية لإزالة الحصار عن قطاع غزة، وتفعيل المعابر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وبحسب "هآرتس" فإن جهات فلسطينية ومصرية في القاهرة تحفظت من التصريحات، وقالت إن اللقاء بين الوفد الفلسطيني والوسطاء المصريين لا يزال مستمرا، وأن الأنباء عن التوصل لاتفاق سابقة لأوانها.

وأضافت المصادر ذاتها أن هناك توجها واضحا لاستمرار التهدئة، ولكن في هذه المرحلة فإن الحديث ليس عن اتفاق مكتوب.

كما نقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه خلافا لما نشر لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المحادثات في مصر.