غزة / سما /كشفت مصادر مطلعة هذا المساء ما تشهده القاهرة من محاولات لارغام الوفد الفلسطيني على القبول بوقف دائم لاطلاق النار وليس مجرد تمديد الهدنة علما ان ما يعرض يؤجل بحث العديد من القضايا لاحقا.
واوضحت مصادر من الوفد الفلسطيني في القاهرة لصحيفة القدس ان الوفد الفلسطيني ما يزال مجتمعا وان ثلاثة من عناصر المخابرات المصرية انضموا هذا المساء للوفد الفلسطيني وان اتصالات تجرى عبر الهاتف من القاهرة مع اسرائيل من اجل اقناعها بالسماح للصيادين بالدخول الى البحر صباح غد الخميس لمسافة 9 اميال بحرية لقاء قبول الوفد الفلسطيني بتمديد جديد للهدنة لمدة 72 ساعة.
وفي ذات السياق ذكرت مصادر اخرى على اطلاع وتواصل مع الوفد الفلسطيني في القاهرة ان الوفد الفلسطيني المفاوض يتعرض لضغوط بالغة الشدة من اطراف اوروبية واميركية وعربية من اجل القبول بوقف دائم لوقف اطلاق النار بناء على الورقة المصرية.
ويقوم المقترح المصري للاتفاق المطروح الموافقة عليه على رفع تدريجي للحصار المفروض على قطاع غزة، وتسليم المعابر للسلطة الفلسطينية، وتأجيل قضية الميناء لبحثها بعد شهر من الان وكذلك تاجيل موضوع "جثث الجنود الاسرائيليين/ الاسرى"
واشارت المصادر الى ان الوفد الاسرائيلي كان وافق بشكل نهائي على هذا العرض (الورقة المصرية)، وان الوفد الفلسطيني يتعرض في هذه الاثناء لضغوط هائلة من مختلف الاطراف العربية والغربية لاجباره على القبول بوقف دائم لاطلاق النار بناء على ما سلف ذكره.


