غزة سماإستبعد وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون، التوصّل الى اتفاق تهدئة في غزة، قبل إنتهاء سريان مفعول إتفاق وقف إطلاق النار وإذا ما سيتقرر تمديده، مؤكداً أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة، ودعا الجيش الى البقاء على أهبة الإستعداد لاحتمال أي تطوّر طارئ. وادّعى يعالون أن قيادة "حماس" وبنيتها التحتية منيتا بضربة قاسية، وأن إسرائيل مستعدة للردّ بحزم، في حال استئناف "حماس" إطلاق صواريخ بعد انتهاء فترة 72 ساعة.
وجاءت تهديدات يعالون في وقت وصفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية محادثات القاهرة لوقف النار بالمعقدة والصعبة، وأكدت أن الجانب المصري يضغط على كلا الجانبين من أجل تمديد التهدئة المعلنة بينهما، ورجّحت المصادر مغادرة عدد من أعضاء الوفد الفلسطيني القاهرة، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى اللحظة أي تقدم ملموس في المفاوضات خاصة فيما يتعلق بموضوعي الميناء البحري والمطار في غزة.
ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى أن التعنّت الإسرائيلي يتمحور حول ثلاث نقاط لم يتم ذكرها كان الوفد الفلسطيني قد قدمها للوسيط المصري خلال المحادثات.


