القدس المحتلة / سما / قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيليي يتسحاق أهارونوفيتش إنه ليس متفائلاً باحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على جانبي الحدود مع قطاع غزة.
وزعم إن حماس تضع شروطاً غير معقولة مثل إقامة ميناء في غزة والإفراج عن سجناء ولكنها في نفس الوقت تعارض فكرة تجريد قطاع غزة وإعادة جثتي الجنديين المفقودين.
وأضاف يقول في سياق مقابلة إذاعية بعد ظهر اليوم الاربعاء إنه يتعين على حماس القبول بصيغة ترميم قطاع غزة مقابل تجريده من السلاح.
وأشار إلى أنه في حالة رفض حماس لهذه الصيغة فيجب الاستمرار في المعركة لحين حسمها وذلك لينعم المواطنون بهدوء طويل الأمد.
وبدوره انتقد النائب عمرام ميتسناع من كتلة (هاتنوعا) أعضاء مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية الذين يكشفون النقاب في وسائل الإعلام عن شروطهم لوقف إطلاق النار. كما انتقد رئيس الوزراء نتنياهو لأنه لا يطلع مجلس الوزراء المصغر على تفاصيل المحادثات الجارية في القاهرة. وأكد أن القضاء على حماس ليس هدفاً واقعياً مشيراً إلى ضرورة خلق وضع يصعب على حماس فيه الاعتداء على إسرائيل مرة أخرى.


