خبر : استشهاد طفلين وممرضة في رفح والاحتلال يقصف بوابة المعبر ومناشدة لانقاذ العالقين

الإثنين 04 أغسطس 2014 07:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
استشهاد طفلين وممرضة في رفح والاحتلال يقصف بوابة المعبر ومناشدة لانقاذ العالقين



غزة سماواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تنفبذ مذابحه لليوم التاسع والعشرين على التوالي للعدوان المستمر على قطاع غزة، فقد شن سلسلة غارات على مدنية رفح أسفرت عن استشهاد طفلين وارتقاء شهيدة وإصابة اخرين. وقال شهود عيان ان الاحتلال قصف معبر رفح مساء اليوم ما احدث اضرار جسيمة فيها.

وأفاد شهود عيان أن غارة إسرائيلية استهدف منزلا يعود لعائلة عويضة في حي البرازيل برفح، أسفرت عن استشهاد الطفلين محمد أمجد عويضة 12 عاما وأمل أمجد عويضة 5 أعوام، وإصابة عدد آخر كانوا يلهون فوق سطح منزلهم.

كما قصفت الطائرات منزل عائلة ضهير شرق رفح أسفرت الغارة عن استشهاد كرم محروس ظهير 24 عاما، وهي ممرضة من أفراد الطواقم الطبية في المستشفى الكويتي وأصيب 11 اخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم شرق رفح.

وأفاد شهود عيان أن غارة جوية استهدفت مبنى بلدية الشوكة بالمنطقة الشرقية ادت إلى اشتعال النيران فيه، فيما استهدفت الغارة الثانية الشارع العام بمنطقة شارع جورج شرق رفح.

يذكر أن حصيلة شهداء اليوم ارتفعت لـ 53 شهيدا ما بين قصف وانتشال، حيث انتشلت الطواقم الطبية 32 شهيدا من تحت الركام من مناطق مختلف بالقطاع، فيما استشهد 20 اخرين في قصف استهدف مناطق مختلفة بالقطاع.

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة إلى 1868 شهيدا و9470 جريحا.

وقالت مصادر فلسطينية انه رغم صعوبة الأوضاع الأمنية في رفح إلا أن مواطنين استطاعوا الوصول إلى معبر رفح البري للسفر لكنهم لم يجدوا أحدا ليختم جوازاتهم في الجانب الفلسطيني ولا زالوا عالقين هناك. 


وقالت المصادر ان نحو 120 مواطنا عالقا لجئوا إلى منطقة البوابة المصرية في معبر رفح بالجانب الفلسطيني للاحتماء بها من القصف الإسرائيلي الذي وصل في محيط المعبر الفلسطيني الذي منع وصول إدارة المعبر لختم الجوازات.

أطفال ونساء حوامل ومسنين وشباب على البوابة المصرية بلا مأكل أو مشرب يناشدون السفير الفلسطيني في مصر بالمساعدة في سفرهم وعدم المبيت في المعبر لسوء الأوضاع الأمنية.

د.عاهد نظمي يقول:" نحن من الساعة السابعة صباحا جئنا وخاطرنا بأنفسنا من أجل السفر لكن حتى اللحظة لم نغادر بسبب عدم وجود موظفين داخل المعبر الفلسطيني".

ويضيف "جئنا إلى المعبر بناء على تصريحات السفير الفلسطيني في مصر لكن لم نجد موظفين والوضع في المعبر صعب، القصف المدفعي متواصل في محيط المعبر، ونحن معنا أطفال ونساء حوامل ومسنين وشباب ولا يوجد مأكل ولا مشرب معنا".

وناشد السفير الفلسطيني في مصر بالتدخل العاجل إخراج العالقين في الجانب الفلسطيني قبل أن يحل المساء.

ووصف الدكتور نظمي أوضاع العالقين بالصعبة في ظل حالة الخوف التي يشعرون بها نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي.

من جهتها قالت وزارة الداخلية في غزة إن معبر رفح البري بات في حكم المغلق بسبب تعرضه لإطلاق نار متواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسقوط للقذائف منذ ثلاثة أيام.

وأكد المتحدث باسم الداخلية إياد البزم في تصريح له أن الوزارة تواصلت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل توفير الحماية لمنطقة معبر رفح حتى يتسنى للطواقم ممارسة عملها واستمرار عمل المعبر وحفاظا على حياة المسافرين، ولكن دون جدوى.

وجددت الداخلية على لسان المتحدث باسمها مطالبتها للصليب الأحمر بتحمل مسئولياته والقيام بدوره وواجباته بتوفير الحماية للمعبر وطريق الوصول إليه بأقصى سرعة، لأن استمرار اغلاقه يزيد من حجم الكارثة في قطاع غزة.

وناشدت الوزارة العالم بالتدخل الفوري لوقف استهداف المعبر، كما ناشدت أبناء شعبنا بعدم التوجه لمعبر رفح حفاظا على حياتهم حتى يتم توفير الحماية اللازمة.