خبر : تفاصيل جديدة حول الملازم الاسير لدى المقاومة "هدار جولدين"؟!

الجمعة 01 أغسطس 2014 03:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
تفاصيل جديدة حول الملازم  الاسير لدى المقاومة "هدار جولدين"؟!



القدس المحتلة سماأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الجمعة عن اختطاف وأسر أحد الضباط العسكريين خلال اشتباكات ضارية وعنيفة شهدتها المنطقة الشرقية لمدينة رفح منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت القناة العاشرة نقلاً عن مراسليها إن المختطف لدى المقاومة هو "هدار جولدين" يبلغ من العمر 23 عاماً برتبة ملازم من لواء جفعاتي، يقطن في مدينة "كفار سابا"، كما أنه يخدم في الوحدة الخاصة في لواء النخبة جفعاتي المنتشر على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة.

كما لفتت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعتبر الضابط المختطف بمثابة أسير حرب تم اختطافه خلال معارك عنيفة مع المقاومة وجهاً لوجه، كما اعترف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسم مقتل اثنين من الجنود وأسر ثالث في الاشتباكات العنيفة التي دارت مع المقاومة شرق رفح صباح اليوم.

وكانت القناة قد ذكرت على موقعها الالكتروني صباح اليوم بأن معارك قوية وعنيفة جداً تدور حتى هذه الساعة شرقي مدينة رفح بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

ووفقاً لما نقلته القناة عن مراسلها للشئون السياسية "موآف باردي" قوله "بأن الأمور تتجه نحو التعقيد بالنسبة للمستوى السياسي والأمني في إسرائيل، وأن هدف العملية المتعلق بالقضاء على الأنفاق قد دخل في متاهة جديدة في أعقاب العملية شرق رفح صباح اليوم".

كما لفت مراسل القناة العاشرة إلى أن "إسرائيل" ستجد صعوبة بالغة تحديد أهداف جديدة للعملية العسكرية، خاصة في ظل خشية أمنية إسرائيلية من تورط المزيد في وحل قطاع غزة، مع تزايد أعداد القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين.

في حين نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن بيان نشرته كتائب القسام على موقعها الإلكتروني قولها "توغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم، وهو ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل، وأمام هذا التقدم الصهيوني فقد قام مجاهدونا في تمام الساعة 07:00 صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".

وأضافت الكتائب: "إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإزاء هذه العدوان الصهيوني والتغول على أبناء شعبنا والخرق الفاضح لاتفاق التهدئة، فإننا نؤكد أن أي قواتٍ صهيونيةٍ تنتهك أرضنا المحررة ستكون عرضةً لنيران مجاهدينا وهدفاً مشروعاً لنا، ولن نسمح بأن تستباح أرضنا أو دماء أبناء شعبنا".م

وفي غضون ذلك أعلن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية "يوآف مردخاي" رسمياً بأن التهدئة الإنسانية التي أعلنت عنها كلاً من الأمم المتحدة وواشنطن قد انتهت بالنسبة للجانب الإسرائيلي وأنها حل منها، كما أبلغ مندوب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط "روبرت سيري" بذلك.