خبر : عباس: المبادرة المصرية هي المعتمدة لوقف اطلاق النار في غزة

الجمعة 25 يوليو 2014 10:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عباس: المبادرة المصرية هي المعتمدة لوقف اطلاق النار في غزة



رام الله سمااعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن امله في التوصل الى وقف لاطلاق النار بين حماس واسرائيل في قطاع غزة بعد 18يوما من الهجوم الاسرائيلي على القطاع الذي ادى الى مقتل 812 فلسطينيا على الاقل.

وقال عباس بعد مباحثات مع الملك الاردني عبد الله الثاني في عمان "للآن هناك أمل لوقف إطلاق النار". اضاف " علينا أن ننتظر وأن نتأمل وأن نصر بأنه لا حل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف شلال الدم من الأطفال والنساء والشيوخ إلا بوقف القتال، وهو ما يجب على الجميع أن يسعى إليه".

واوضح ان "الجانبين الأردني والفلسطيني متفقان على وقف إطلاق النار كخطوة أولى يتبعها بحث موضوع المفاوضات، وأن المبادرة المصرية هي المبادرة التي يجب اعتمادها، وهي معتمدة فعلا". وأشار إلى أنه "بناء على المبادرة المصرية سيتم وقف إطلاق النار، ومن ثم الشروع في المفاوضات حول المطالب التي ستوضع على الطاولة".

وأكد الملك عبد الله الثاني وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يستهدف المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحمايتهم ووقف العدوان.

وشدد على أن الأردن سيواصل جهوده ومساعيه واتصالاته بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي ينتهك جميع الأعراف الدولية، ولن يجلب إلا آثاراً كارثية على أمن واستقرار المنطقة.

وأشار إلى المساعي التي يبذلها الأردن من خلال عضويته في مجلس الأمن الدولي لتبني قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا في الوقت ذاته إلى ضرورة دعم المبادرة المصرية حيال الوضع في غزة.

وأعاد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تشكل القضية المركزية جوهر الصراع فيها.

وذكر أن ما يحدث في غزة يجب أن يدفع في اتجاه العمل لتهيئة الظروف لإعادة الزخم لعملية السلام وسد الفراغ القائم من خلال استئناف المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، كي لا تبقى المنطقة عرضة لمزيد من العنف والتوتر والاحتقان.

كما حذر من عواقب استمرار السياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا في مدينة القدس، حيث تتواصل الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والمناطق المحيطة به.