خبر : الحمساوي حمدان: لم يكن هناك "مبادرة جادة" لنقبلها!

السبت 19 يوليو 2014 09:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الحمساوي حمدان: لم يكن هناك "مبادرة جادة" لنقبلها!



الدوحةوكالات لفت مسؤول ملف العلاقات الخارجية بحركة "حماس" أسامة حمدان الى أن "اسرائيل ستواجه برد فعل عنيف من المقاومة، جراء إقدامها على الاجتياح البري لقطاع غزة"، كاشفا أن "هناك اتصالات قطرية تركية بمشاركة مصرية ودولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأوضح في حديث صحفي أن "العملية البرية التي لجأت اليها اسرائيل تستهدف المدنيين، وأن العدو لا يعبأ بالخسائر البشرية في جانب أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيرا الى أنه "خلال الأيام الماضية كانت الحملة تركز على المدنيين وبحتى الساعة هناك 260 شهيدا، و45 في المائة منهم من الأطفال والنساء"، مؤكدا أن "اسرائيل لم توفق في تقديراتها الاستراتيجية لبدء تلك العملية".

ورأى حمدان أنه "عندما يتحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن توسيع العملية البرية ضد قطاع غزة فالهدف هو مزيد من قتل المدنيين، من أجل الضغط على المقاومة المسلحة، وكل حديث عن مقاومة "حماس" ما هو إلا تغطية للفشل الإسرائيلي"، لافتا الى أن "القوات الاسرائيلية البرية التي اتجهت يوم امس الى داخل القطاع اصطدمت بمقاومة عنيفة من أبناء المقاومة المسلحة لحركة "حماس"، واعترفت اسرائيل ببعض إصابات جنودها ولم تعترف بعدد منها ونحن مطلعون عليها".

واشار الى أن "المبادرة المصرية المطروحة للتهدئة لم تكن لصالح الشعب الفلسطيني، ولم يكن هناك مبادرة جادة حتى نقبلها أو نرفضها، هناك مبادرة ظهرت في الإعلام، وقلنا نحن كفلسطينيين لا نقبل مبادرات تظهر في الإعلام، وهناك اتصالات سياسية تجري الآن، وإذا حققت هذه الاتصالات مطالب الفلسطينيين لوقف إطلاق النار، سيتحقق وقف إطلاق النار"، ذاكرا أن "هناك تحرك دولي واتصالات مع تركيا، ونحن حريصون على وقف العدوان في أسرع وقت، ويصعب تحديد موعد وقف إطلاق النار لأن المعادلة أيضا مع الجانب الإسرائيلي المعتدي".