سانتياغو وكالات بدات " تشيلي" في اتخاذ خطوات تصعيديه لإنهاء أزمة القطاع ، حيث بدأت في التشاور بسحب سفيرها من "تل أبيب" ردا على جرائم إسرائيل المتواصلة بحق مواطني قطاع غزة.
واتخذت حكومات وشعوب دول بأمريكا اللاتينية، مواقف أكثر حزما ناحية إسرائيل، منذ اندلاع حرب "العصف المأكول" أو كما يطلق عليها الاحتلال "الجرف الصامد", والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 260 فلسطينيا وإصابة نحو 2000 علي الأقل.
وفيما أكتفت الدول العربية بإرسال حفنة من المساعدات المالية ومواد الإغاثة إلى القطاع المحاصر منذ 8 سنوات، سحبت سلطات دولة الإكوادور سفيرها من تل أبيب، اليوم الجمعة، وذلك احتجاجاً على عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو، بحسب ما ذكرت وكالة «شهاب» الفلسطينية، إن حكومة الإكوادور قررت استدعاء سفيرها للتشاور جراء العنف والقتل في القطاع، معربا عن إدانة حكومة بلاده للعملية البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال منذ مساء الخميس في قطاع غزة.
وخرجت مسيرات بالآلاف في كلا من تشيلي وفنزويلا وكوبا وبوليفيا وأورجواي، تنديدا ببدء عملية برية إسرائيلية، أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 30 مقاوما وإصابة العشرات، رافعين لافتات تطالب بوقف العدوان، وانسحاب القوات الصهيونية من القطاع.
وأعلنت الحكومة التشيلية عن "إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة"، معتبرة إن ما من شيء يبرر "الأعمال الإرهابية أو الهجمات الجوية على مناطق مكتظة بالسكان المدنيين"، فيما دعت السلطات الكوبية "المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل بان تنهى تصعيد العنف"، مؤكدة إدانتها "الشديدة للعدوان الإسرائيلي الجديد على سكان قطاع غزة" واصفة إياه بـ "العقوبة الجماعية".


