القدس المحتلة / سما / ألقى أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطاباً أمام الكنيست، تطرق فيه الى العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني عامة، وعلى غزة خاصة، مختتما خطابه عقب تعداد اسماء شهداء العدوان بقوله لاعضاء الكنيست "حسبي الله ونعم الوكيل عليكم".
وقال الطيبي "قرأت اليوم في احد المواقع العبرية شرحاً لما حدث في غزة بأن قصف المنازل هو لمعاقبة النشطاء وفي الاسابيع الاخيرة جيش الاحتلال قام بعمليات فظيعة في الضفة وهدم منازل واعتقالات في اعقاب مقتل الشبان المستوطنين الثلاثة".
واضاف: انا اتفهم ألم الأم ، ولكن توجد محاولة في هذه الكنيست لإحتكار الألم، الاعتقاد بأن الأم اليهودية فقط تتألم، اما والدة محمد دودين فلا تتألم .. والدة محمد أبو خضير لا تتألم .. والدة نديم نوارة لا تتألم .. هذه كانت مجرد ارقام اخرى بنظركم. وبعد قتل وحرق محمد ابو خضير حياً، يوجد بعض الاسرائيليين الذين برروا هذا القتل. وقبل حرقه رئيس الحكومة هو اول من ذكر كلمة " انتقام " وبعده وزراء واعضاء كنيست حرضوا للانتقام، وحاخامات طالبوا بقتل الفلسطينيين(..) وبعد ذلك يطالبوننا بعدم الغضب الخروج في مظاهرات، وهي تعبير شرعي عن الغضب".
وتابع : ما هو الافظع، إغلاق شارع ام قتل ثمانية فلسطينيين من قبل جيش الاحتلال؟ كل عضو كنيست يقدم لنا مواعظ عن اغلاق الشوارع بينما يسكتون على قتل ثمانية فلسطينيين ؟ أليس لهم اسماء ؟؟".
واستعرض الطيبي أسماء الشهداء قائلا: "لكل شخص يوجد اسم.. للفلسطينيين كذلك توجد أسماء (..) سحر المصري 12 سنة قُتلت بواسطة اطلاق صواريخ امل عبد الغفور وابنتها ناريمان ابنة السنتين آمنة ملكة وابنها محمد 12 عبد الناصر ابو كويك وابنه خالد، نايفة فرج الله، عائلة كوارع".


