القدس المحتلة / سما / أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته الى جيش الاحتلال بتكثيف النشاط العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة وتوسيع رقعة العملية العسكرية التي انطلقت فجر اليوم.
وزعم نتنياهو بان حركة حماس اختارت تصعيد الموقف ولذا فانها ستدفع الثمن باهظا وطالب الجيش بخلع "القفازات" وتوسيع رقعة العملية العسكرية ضد حماس.
وأوضح نتنياهو أن خيار الاجتياح البري مطروح على الطاولة.
وبحسب موقع "والاه" العبري يستعد الجيش لاستدعاء مزيد من قوات الاحتياط، وأشار الموقع إلى أن استدعاء عدة كتائب من الاحتياط كي تنتشر في منطقة "المركز" الضفة الغربية، حيث سيتم تحويل قوات الجيش الاسرائيلي المنتشرة في الضفة الى جبهة قطاع غزة.
وبحسب الاذاعة العبرية يجري نتنياهو مشاورات امنية في مكتبه بتل أبيب لتقييم الموقف.
وبدوره قال الناطق بلسان جيش الاحتلال البريغادير موتي الموز ان سلاح الجو سيواصل خلال الايام القليلة المقبلة مهاجمة اهداف في قطاع غزة على نطاق واسع بهدف توجيه ضربة قاسية لحركة حماس واعادة الهدوء الى جنوب البلاد.
واضاف انه تم نشر لوائين من القوات البرية بمحاذاة قطاع غزة وسيتم على الارجح استدعاء المزيد من جنود الاحتياط.
وقال مصدر عسكري انه يتم الاستعداد لاستدعاء وحدات احتياط اضافية, وان قيادة الجيش تاخذ بنظر الاعتبار احتمال اقدام التنظيمات الفلسطينية على اطلاق الصواريخ بعيدة المدى من القطاع .
ويجري رئيس الاركان الجنرال بيني غانتس تقييمات للوضع ويصدر تعليمات الى قوات الجيش وقفا للتطورات على الارض


