خبر : 'لجنة المتابعة' بأراضي 48 تحذر من الانفلات العنصري ضد شعبنا

الجمعة 04 يوليو 2014 10:18 م / بتوقيت القدس +2GMT



الناصرة / سما / دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بأراضي العام 48، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة على شعبنا الفلسطيني ومؤسساته في الضفة الغربية وقطاع غزة من قتل وهدم وخطف واعتقال.

وحملت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع وما يمكن أن يولد في حال استمرار هذا العدوان.

واشادت اللجنة بشعبنا الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة بوقفتهم البطولية أمام بطش قوات الاحتلال، ودعتهم للمزيد من رص الصفوف والوحدة في وجه مخططات الاحتلال القمعية والتعسفية.

وحذرت من الاستمرار في عمليات  التحريض العنصرية والإرهابية على شعبنا الفلسطيني وذلك من مستويات قيادية رسمية وشعبية أدت في نهاية المطاف إلى اختطاف الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير ابن الخامسة عشرة ربيعا ليقتل لاحقا في أحراش القدس ويمثل بجثته. محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أعمال العنف التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال والحصار.

وحذرت لجنة المتابعة العليا، السلطات الإسرائيلية من تكرار حالات الاعتداء على الجماهير العربية في الداخل من قبل مجموعات 'تدفيع الثمن' الإرهابية، ومجموعات فاشية اخرى، وكذلك حالات المضايقة والتهديد لطلابنا في المعاهد العليا والجامعات وآخرها في كلية وصفد ومعهد 'التخنيون' والجامعة العبرية، كما حذرت من الاقتراب من مسيرة طلابنا العلمية، مستهجنة ما يتعرض له الطالب الجامعي مراد أبو الهيجاء، من حملة ترهيب ممنهجة شعبيا ومؤسسيا حيث يصله يوميا مئات الاتصالات والرسائل لهاتفه الشخصي تهديدا لحياته، محملة السلطات الإسرائيلية مسؤولية أية اعتداء على شبابنا وعلى ممتلكاتنا وطالبتها بلجم حملة الإرهاب العنصرية والفاشية الشعبية والرسمي منها ضد كافة ابناء شعبنا الفلسطيني.

كما حذرت اللجنة من حملات التحريض العنصري والإرهابي والدعوة لاستهداف الإنسان الفلسطيني وتخريب ممتلكاته على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تعكس هذه الحملات تجذر العقلية الفاشية والنزعة العدوانية لقطاعات واسعة في المجتمع الإسرائيلي. مؤكدة ان هذه الحملات سيكون لها عواقب وخيمة إن استمرت السلطات في إرخاء العنان لهؤلاء المتطرفين، داعية هذه السلطات الى لجم الفلتان العنصري الفردي والجماعي والمؤسساتي في المجتمع الإسرائيلي الرسمي والشعبي.

ودانت لجنة المتابعة العليا، تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الخطيرة وتحريضه على بعض الاحزاب والحركات العربية، كما أدانت تصريح الوزير الفاشي ليبرمان ودعوته لقتل حنين زعبي، ورأت اللجنة أن هذا الإجراء وهذه التصريحات خطا أحمرا لن تسمح بتجاوزه، وقالت 'إن على الحكومة الإسرائيلية معالجة فشل سياساتها المستمر بدل إلقاء التهم جزافا على الجماهير العربية وقواها الوطنية'.

وأكدت لجنة المتابعة أن العمل الجماعي المنظم لشعبنا الفلسطيني في الداخل هو الضمان لاستمرار وجودنا وتثبيت حقنا في وطننا. مع ضرورة استحداث آليات ووسائل نضالية توصل رسالتنا للقاصي والداني بشكل واضح. مهيبة بأبناء شعبنا الوقوف كالبنيان المرصوص في وجه العنصرية المنفلتة، داعية الشباب الفلسطيني لتمحيص المواقف وتفويت الفرصة للهجمة العنصرية المتربصة بهم للنيل منهم ومن وجودهم في وطنهم.

وقررت اللجنة التقدم في إنشاء لجان الحماية الشعبية التطوعية لحماية قرانا ومدننا من أي اعتداء عنصري فاشي، وإقامة لقاءات تجمع قيادة الداخل الفلسطيني بالشباب للتوعية والتثقيف وخلق حالة وحدوية حقيقية، وتشجيع المبادرات والنشاطات الوحدوية المحلية 'نصرة لحقنا وقضيتنا'.

 ـــــــ