غز سما عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن صدمتها البالغة من التصريحات غير المسئولة التي أطلقتها الصحفية المصرية عزّة سامي نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدمت الصحفية المذكورة شكرها إلى رئيس وزراء الاحتلال (الإسرائيلي) نتنياهو لقراراته بقصف قطاع غزة.
وقالت الصحفية في تصريحاتها: "كتر خيرك يا نتانياهو ربنا يكتر من امثالك للقضاء على حماس اس الفساد والخيانة والعمالة الاخوانية وقسما بالله الى حيقولى حرام مش عارفة ممكن اعمل ايه".
وأضافت الصحفية سامي: "تخيلوا الحمساوية الافاقين زعلانين قوى قوى انى باشكر نتانياهو طب شكر خاص جدا لكل من سيساهم فى القضاء على الحمساوية".
وقالت كتلة الصحفي انها تستنكر هذه التصريحات الهمجية وغير الإنسانية التي عبّرت الصحفية سامي، وتطالبها بالاعتذار فورا للشعب الفلسطيني الذي مافتئ يتعرض للعدوان المتواصل من قصف وسقوط شهداء وجرحى.
واضافت "لا تعبر هذه الصحفية الوقحة عن الصحفيين المصريين الشرفاء والشعب المصري الشقيق الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين المحتلة، وإننا نعتبرها تصريحات عابرة لا تفسد العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والمصري".
واعتبرت ان مثل هذه التصريحات اصطفاف مباشر وواضح إلى جانب الاحتلال (الإسرائيلي)، فهل يُعقل أن يصطف أي صحفي عربي شريف إلى جانب الاحتلال ودعوته بالقضاء على الشعب الفلسطيني.
ودعت الزملاء في نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الصحفيين العرب وكافة الأجسام الصحفية إلى شجب وإدانة واستنكار هذه التصريحات الرعناء التي لا تعبر إلا عن سلوك عميل مع الاحتلال.
وطالبت الزملاء الصحفيين في صحيفة الأهرام بموقف واضح أمام هذه المهزلة التي تنال من سمعة الصحيفة ذات البعد الصحفي التاريخي، وتدعوها إلى تأديب هذه الصحفية الخارجة عن الأعراف الوطنية بشتى الوسائل.
وقالت إن أية تصريحات تخدش وتمس بالقضية الفلسطينية وتدعم الاحتلال هي تصريحات ومواقف همجية وتكرّس الكراهية والبغضاء والتشرذم.
واكدت كتلة الصحفي "لن نسمح لأي واحد كان من كان أن يعتدي على أبناء شعبنا الفلسطيني البطل الذين يواجهون الآلة العسكرية (الإسرائيلية) بصدورهم العارية، والمفترض أن يُقابل عطاء الشعب الفلسطيني بالاحترام والتقدير لا بالاصطفاف إلى جانب الاحتلال".
وذكرت كتلة الصحفي الفلسطيني كل الصحفيين في العالم بشكل عام والصحفيين المصريين بشكل خاص أن قطاع غزة يتعرض لحصار ظالم منذ 8 سنوات يُحرم فيه المواطنين من السفر ومن العلاج ومن الحصول على احتياجاتهم اليومية، كما وتذكر بأن القدس المحتلة والضفة الغربية وكل فلسطين تتعرض لعدوان متواصل وأننا بحاجة ماسة لكل الجهود الصحفية والإعلامية في مواجهة العدوان (الإسرائيلي) الذي لم يتوقف أبدا.


