خبر : مؤسسة ماليزية تناشد مصر السماح لأئمة فلسطين العبور لزيارة ماليزيا

الخميس 03 يوليو 2014 05:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
مؤسسة ماليزية تناشد مصر السماح لأئمة فلسطين العبور لزيارة ماليزيا



مؤسسة ماليزية تناشد مصر السماح لأئمة فلسطين العبور لزيارة ماليزيا

غزة / سما                                           

ناشدت مؤسسة الأقصى الشريف الماليزية – فلسطين الخميس، السلطات المصرية السماح لأئمة فلسطين عبور معبر رفح ليتمكنوا من الخروج لماليزيا، مطالبة الحكومة الفلسطينية بالتحرك.

وقال م. أحمد ثابت مدير المكتب الاقليمي للمؤسسة خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة:" نقف اليوم لنعلن بكل أسى عن أن فئة جديدة أضيفت للمحرومين من السفر عبر معبر رفح  وهي فئة المبتعثين برسالة القران الكريم لدولة ماليزيا ، حيث أننا في مؤسسة الأقصى الشريف وضمن حجم التعاطف الشعبي والرسمي الكبيرين في ماليزيا تجاه قضايا فلسطين والقدس نصمم كل عام برنامجا لابتعاث سفراء لفلسطين من حفظة كتاب الله للإمامة في رمضان وتعليم القران "

واضاف " بالرغم من نبل الرسالة التي يحملها هؤلاء الائمة وبالرغم من تنفيذنا لكل الترتيبات الرسمية والتنسيقية على كل المستويات لضمان سفر امن للائمة لماليزيا  من خلال معبر رفح البري عبورا من مطار القاهرة لمطار كوالالمبور ، هذه الترتيبات التي استمرت لأكثر من شهرين حصلنا فيها على جميع الموافقات من طرفي المعبر الفلسطيني المصري ، وبعد ابلاغنا رسميا بالموافقة على سفر الائمة يوم 18 يونيو الأمر الذي دفعنا للإعلان الرسمي عن برنامج الائمة في ماليزيا ومن ثم ارسال الأئمة لمعبر رفح ليوم كامل فوجئنا برفض الجانب المصري لسفرهم ضمن ما أسموه ظروفا أمنية خاصة".

وحمل ثابت الاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية كل جرم يرتكب بحق أبناء شعبنا نتيجة الحصار الظالم المفروض منذ عام 2007 حتى الان مخالفا لكل القوانين الدولية التي تكفل حرية التنقل ومن قبلها الحق في حياة آمنه كريمة يحصل فيه الفرد على العلاج والتعليم , مستنكرا سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الانسان بينما يصم الاذان عن أزمة انسانية يعيشها سكان قطاع غزة لثمانية سنوات متتالية .

كما حمل بشكل مباشر الجانب المصري مسؤولية اغلاق معبر رفح البري في وجه أكثر من 15 الف عالق ينتظرون حقهم الطبيعي في السفر , مخالفا بذلك دينه وضميره وعروبته ومخالفا لاتفاقيات حسن الجوار وادارة المعابر والحدود , حيث أنه لا يقبل عاقل أن يموت المرضى على المعابر من أجل ختم يرفض الجانب المصري منحه على جواز السفر.

وناشد حكومة الوحدة الفلسطينية باتخاذ دورها الفاعل الذي طالما انتظرناه في العمل على اعادة فتح معبر رفح كما كانت الوعود دائما , تلك الوعود التي طالما انتظرناها ورحبنا بها لكنها حتى الان لم تتعدى كونها حبرا على ورق او تصريحات اعلامية لم تجد لها حيزا من التنفيذ على أرض الواقع .

وقال "اننا وباسم مجلس ادارة مؤسسة الأقصى الشريف الماليزية وباسم الادارة التنفيذية , اننا وبكل الأسف نعتذر للشعب الماليزي الذي انتظر وصول الائمة خلال المدة الماضية , نعتذر لهم ونؤكد على اننا سنحاول كل عام ارسال ائمة من فلسطين ليس لإمامة المصلين فقط وانما لإيصال رسالة المعاناة التي يحيياها الفلسطينيون كل يوم" .

وأكد على ان رسالة الأئمة وصلت وان لم يكونوا وصلوا بأجسادهم وإنما رسالة معاناتهم وصلت من خلال منعهم من السفر فهم جزء من كل فلسطيني يعاني من الحصار والاغلاق.

انتهى