خبر : الأسد: الإرهاب سيطال الدول الداعمة له

الخميس 19 يونيو 2014 01:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأسد: الإرهاب سيطال الدول الداعمة له



سما / وكالات /قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء إن ما وصفه بالإرهاب سيطال الدول "الحاضنة والداعمة" له، واعتبر أن "الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف وتقسيم الدول الخارجة عن إرادته"، وذلك في ظل توسع مسلحين في السيطرة على مناطق عدة من العراق المجاور.

وأضاف الأسد -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)- أن "على الغرب والدول الأخرى التي تدعم التطرف والإرهاب في سوريا والمنطقة أن تأخذ العبر من الوقائع والتجارب السابقة، وتدرك أن التهديد الناشئ من ثقافة الإرهاب يتعدى دول المنطقة ليصل إلى كل العالم، وخصوصا تلك الدول الحاضنة والداعمة له".

ورأى الرئيس السوري أن "الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف وتقسيم الدول الخارجة عن إرادته، ففي السابق كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم تقوم العصابات الإرهابية بهذا الدور".

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد نفوذ مسلحين من أبناء العشائر يدعمهم مقاتلون من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، وسيطرتهم منذ أسبوع على مناطق واسعة في العراق، واقترابهم من العاصمة بغداد.


اتهامات متبادلة
وكانت الحكومة العراقية حمّلت السعودية مسؤولية الدعم المادي الذي تحصل عليه "الجماعات الإرهابية"، وجرائمها التي رأت أنها تصل إلى حد "الإبادة الجماعية" في العراق.

واعتبر  رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي -في خطابه الأسبوعي أمس الأربعاء- أن بلاده تتعرض "لمؤامرة" إقليميةتعاونت معها بعض القوى السياسية المحلية.

في المقابل، جدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الأربعاء اتهام حكومة المالكي ضمنا باعتماد "أسلوب طائفي إقصائي".

وكان بيان لمجلس الوزراء السعودي صدر الاثنين قد حمل السياسات "الطائفية والإقصائية" مسؤولية الأزمة بالعراق. 

وحثّ البيان على "الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني" في العراق، وتجنب ما سماه السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في البلد.