بغدادوكالاتقال الكاتب والمحلل السياسى العراقى، عبدالله يوسف، إن من يقاتلون القوات الحكومية بالعراق هم «حلف ثلاثى أو رباعى يضم فصائل عراقية، بجانب مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش)».
وهى أطراف عددها يوسف فى «رجال الطريقة النقشبندية، وهم واجهة لحزب البعث (قومى علمانى)، بقيادة عزة الدورى، الرجل الثانى فى نظام صدام، وكتائب ثورة العشرين (إسلامية معتدلة)، وكتائب من الجيش الإسلامى وجيش المجاهدين (جماعات إسلامية متشددة)».
يوسف اعتبر، فى تحليل نشرته وكالة الأناضول التركية، أن «الشواهد تدعم فكرة وجود تحالف، فمن الصعب أن تسقط أى مدينة بهذه السهولة لولا هذا الحلف الثلاثى أو الرباعى مع باقى المسلحين»، مشددا على أن «اتحاد هذه الفصائل على هدف واحد هو إسقاط العملية السياسية بقيادة الشيعة يمثل أكبر ضربة لقادة البلاد».
ومن الشواهد أيضا على وجود تحالف، تنصيب محافظين لمدينتى الموصل ولتكريت ينتميان لحزب البعث»، ورغم أن «داعش يعتبر البعث حزبا كافرا، إلا أن التقاء الهدف المشترك وحدهما، على ما يبدو، بجانب كتائب يدعمها حارث الضارى (أمين عام هيئة علماء المسلمين بالعراق)، الذى يحظى بدعم دول تحت مبدأ (عدو عدوى صديقى)».
