واشنطن / وكالات / حكمت محكمة امريكية في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، الخميس، على الاميركي كينيث بين بالسجن مدى الحياة، وهي اقصى عقوبة في الولاية، بعدما دين بقتل الشاب عدنان عبد الله من مخيم الجلزون في كانون ثاني من العام الماضي.
وتمت إدانة المتهم من قبل المحكمة التي استمرت ثلاثة ايام بالجريمة وادين من قبل هيئة المحلفين بجميع التهم الموجهة اليه وهما القتل العمد مع الاصرار والترصد.
وطالبت هيئة المحلفين المكونة من اربعة عشر عضوا بانزال اقسى العقوبات بالمتهم والمتمثلة بالحبس المؤبد مدى الحياه وحرمانة من الاستئناف على الحكم او التخفيف عن حكم المؤبد. وتاتي هذه الادانة بعد ما استطاعت ممثلة الادعاء العام الاثبات لهيئة الملحفين عبر استعمال كامرات الامن الموجده مكان الجريمة بان المتهم قتل الفلسطيني عدنان عبدالله واصاب اللبناني علي سليمان بطلقان ناريان لمجرد القتل بدم بارد وانة لم يكن هناك اي داعي لاطلاق النار عليهم. ممثلة الادعاء العام نتلي وارتر اصرت على طلب تنفيذ اقسى العقوبات بحق المتهم لانة قتل بدم بارد انسان مجرد من السلاح ولم يشكل اي خطر على المتهم.
في نهاية المداولات وبعد ثلاث ايام من المحاكمة اصدرت هيئة المحلفين قرارها بادنة المتهم بجميع التهم وطالبت بحبسة مدى الحياه بدون اي تخفيف للحكم. من الجدير بالذكر ان ولاية ميزروي في الولايات المتحده الامريكية التي لا يوجد بها حكم بالاعدام واقسى العقوبات المنصوص عليها في قانون الولاية هي الحبس المؤبد مدى الحياه بدون اي تخفيف للحكم في المستقبل. هذا وقد اعلن القاضي بانة سوف يصدر الحكم النهائي في الثاني والعشرين من شهر اغسطس القادم.
شاهد كيف تم قتل الشاب:
