نفى يوسف رزقة، القيادي البارز في حركة "حماس"، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية،ما نشر عبر وسائل الإعلام عن وجود خلافات داخل الحركة بسبب المصالحة مع حركة "فتح".
وقال رزقة، في تصريح خاص ل" قدس للأنباء"، اليوم الأربعاء، :" أعتقد ما يُنشر بهذا الخصوص عبر وسائل الإعلام عن الحركة غير صحيح، ومجرد فبركات إعلامية لا أكثر".
وأوضح رزقة، أن:" المصالحة بالنسبة لحركته هي مصلحة وطنية عليا يجب إتمامها وتحقيقها ، تحت أي ظروف كونها مطلب شعبي ووطني". وأضاف القيادي البارز في حركة "حماس"، قد تكون هناك تباينات بوجهات النظر في قضايا عدة، لكن لم ولن تصل لحد الخلافات".
وكانت صحيفة "القدس العربي"، نقلت عن مصدر مقرب من حركة "حماس" إن :"خلافات عميقة نشبت في صفوف الحركة بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مع حركة فتح والذي أدى إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني ".
ووصف القيادي في حركة "حماس"ما حدث بأنه استسلام من جانب حركة حماس معتبراً أن الحكومة الجديدة ليست سوى حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات.
وأضاف القيادي انه تم تسليم قطاع غزة لحركة فتح، مشيراً إلى أن:" الخلافات في صفوف حماس ليست بين الداخل والخارج، كما هو حال الخلافات التقليدية السابقة، وإنما تمتد الآن بين معسكرين في القيادة، أحدهما يرى أن ما تم هو أفضل ما يمكن تحقيقه، بينما يرى المعسكر الأخر أن حركة حماس استسلمت لفتح ونفذت كافة مطالبها..بحسب الصحيفة..
