رام الله / سما / أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، أن قضية الأسرى ستبقى على رأس سلم أولويات الرئيس محمود عباس وحركة فتح.
وقال عساف في حديث لإذاعة موطني، اليوم الأحد، 'نحن لم ولن نتخلى عن الأسرى، فكفاحنا من أجل تحريرهم من الأسر مبدأ ومنهج، ونضالنا لن يتوقف إلا مع تحرير آخر أسير من معتقلات الاحتلال، وحتى نيل الأسرى المحررين حقوقهم كافة'.
وأشار إلى أن الرئيس عباس وحركة فتح تحملان مسؤولية قضية الأسرى الصامدين في معتقلات الاحتلال منذ الأسير الفدائي الفلسطيني الأول محمود بكر حجازي وحتى اليوم، داعيا إلى عدم استغلال قضية الأسرى في المناكفات السياسية الداخلية، وعدم الالتفات للمزايدات وحملة التشكيك بالتزام الرئيس وحركة فتح بهذه القضية الوطنية والإنسانية النبيلة.
وأوضح عساف أن المفاوضات توقفت لحظة انتهاك إسرائيل اتفاق الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، لافتا إلى تأكيدات الرئيس المتكررة في كل المناسبات 'بأن أي اتفاق سلام مع إسرائيل لن يوقع قبل الإفراج عن جميع الأسرى'.
كما شدد عساف على حماية حقوق الأسرى والمحررين منهم، وعدم المساس بأي إنجازات تحققت لهم، فهؤلاء الأسرى قدموا سنوات شبابهم وعمرهم من أجل قضية شعبهم وتحرير وطنهم من الاحتلال.
ولفت إلى الانعكاس السلبي لحملة المزايدات من مستخدمي قضية الأسرى والمتاجرين بها لغايات ومكاسب حزبية، تتناقض مع أجواء الوفاق الوطني والمصالحة والشراكة الوطنية، داعيا إلى الحفاظ على قضية الأسرى كقضية سامية فوق كل الخلافات، وعدم الزج بها في الحسابات الحزبية الضيقة.
