رام الله / سما / كشف جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو وفد المصالحة ، أن ملف وزارة الداخلية خلال المشاورات بين حركتي فتح وحماس لم يحسم حتى اللحظة.
وقال شحادة، في تصريحات نقلتها صحيفة الرسالة الاثنين" المشاورات ما زالت مستمرة للتوافق على الشخصية المناسبة لتولي وزارة الداخلية في حكومة التوافق الوطني".
وأوضح أن كلا الحركتين رشحوا شخصيات من قطاع غزة والضفة لتولي ذات المنصب، لكن المشاورات ما زالت مستمرة للوصول إلى توافق نهائي بين الحركتين.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن زيارة عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح"، إلى قطاع غزة اليوم لحسم هذا الملف، والاتفاق بشكل نهائي على التشكيلة الوزارية.
وبين شحادة، أن الحكومة ستعلن رسميًا خلال أيام، للبدء بتنفيذ مهامها وتطبيقها على الأرض.
وبحسب "اتفاق الشاطئ" الأخير ستبقى قيادة الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة على حالها، بحيث تدار في الأولى من قيادات موالية لحركة فتح، وفي الثانية من قيادات موالية لحركة حماس، حتى الانتخابات المقبلة التي ستتبعها قيام لجنة أمنية برئاسة مصر، لإعادة الإشراف على هيكلة الأمن.
