رام الله سما شارك وزير الحكم المحلي سائد الكوني، ووزير النقل والمواصلات نبيل الضميدي، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء فواز عقل، ومجموعة من الناشطين ضمت طلبة وأساتذة جامعات، ومتطوعين،ومزارعين، وموظفين، ومواطنين، ورؤساء هيئات محلية من محافظتي نابلس وطوباس والأغوار الشمالية في رحلة 'حطة وعقال' للتأكيد على الثوابت الوطنية ودعماً للأسرى الإداريين في نضالهم.
وتأتي المسيرة على هامش فعاليات إحياء الذكرى الـ 66 للنكبة، وقد إرتدى المشاركون الزي الشعبي الفلسطيني المتمثل بالحطة والعقال والقمباز للرجال، والثوب المطرز الفلسطيني للإناث، وذلك بغية التأكيد على الهوية الوطنية للأرض وحق العودة للاجئين حسبما قررته المواثيق الدولية ذات الشأن.
وانطلقت المسيرة من دوار الشهداء بمدينة نابلس إلى بلدة الفارعة، ومن ثم مشياً على الأقدام ما قارب مسافة 20 كيلو مترا باتجاه الأغوار مروراً بطوباس وعقابا وخرب سلحب وكشدة وبزيغ.
وتضمن برنامج المسيرة فقرات متنوعة هدفت إلى تعريف الشباب المشارك بتاريخ أرضهم وأجدادهم وتراثهم لتعميق ارتباطهم وعشقهم للأرض وتاريخها، وتبين لهم بأم أعيُنهم حجم المعاناة والظروف القاسية التي يعيشها أبناء شعبنا القاطنون على تلك الأرض، والمصنفة (ج)، بسبب الإجراءات الاحتلالية المستمرة بحقهم وحق ممتلكاتهم، والهادفة لترحيلهم عن أراضيهم.
ووجه المشاركون رسالة دعم وتأييد للقيادة في حفاظها على الثوابت الوطنية الفلسطينية، ورسالة دعم ومساندة وتضامن مع أسرانا البواسل في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها في سجون الاحتلال منذ الرابع والعشرين من نيسان والتي باتت تهدد حياتهم دون اكتراث من دولة الاحتلال، مطالبين الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل السريع لدى الجانب الإسرائيلي لإغلاق ملف الاعتقال الإداري وإنهاء معاناة هؤلاء الأسرى.


