القدس المحتلة / سما / أكد الامين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الاثنين الموافق 19/5/2014م على أهمية زيارة البابا للمنطقة، ودورها في تعزيز علاقات التعايش والتسامح بين اتباع الديانات.
جاء ذلك خلال لقاءه سعادة سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين الدكتور خالد الشوابكة في مقر السفارة بمدينة رام الله، ، رافقه كل من مدير العلاقات العامة في الهيئة شيرين صندوقة، ومدير الاعلام الالكتروني احمد ابو سلمى.
واشار د. عيسى الى استمرار السياسة الاسرائيلية الاستيطانية القائمة على مصادرة اراضي الفلسطينيين وتهجيرهم، مشيراً الى قرار المجلس القطري للتخطيط والبناء بالمصادقة على المخطط الهيكلي لإقامة 'حديقة وطنية' على أراضي قريتي العيسوية والطور بمصادرة 700 دونم من اراضي القريتين شرق القدس المحتلة.
واشاد الامين العام د. عيسى بجهود المملكة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني في نصرة القدس والذود عن مقدساتها، وما للاردن من اثر كبير في دعم صمود المقدسيين وتجذرهم في ارضهم في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ومخططاته الاستيطانية والتهويدية.
كما ووضع د. عيسى سعادة السفير الشوابكة بصورة الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وخاصةً ما تصدره وتقره حكومة الاحتلال في كل يوم من مخططات ومشاريع استيطانية مشيرا الى الاف الوحدات التي اقرتها الحكومة الاسرائيلية مؤخرا في محيط مدينة القدس، وبالتالي اصبحت القدس المحتلة محاطة بسلسلة من البؤر والتجمعات الاستيطانية التي تعزلها عن محيطها العربي الفلسطيني وبالتالي تجعلها مدينة لليهود وحدهم وعاصمة لدولتهم. كما ووقف على الاقتحامات اليومية للمتطرفين وجنود الاحتلال لساحات المسجد الاقصى المبارك وما يمارسونه من طقوس وصلوات تلمودية قبالة مصلياته، محذراً من خطورة هذه الاقتحامات كونها تمهد لتقسم زماني ومكاني للمسجد المبارك.
ومن جانبه اشار سعادة السفير الى وقوف الاردن ملكاً وشعباً الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله، مثمناً الهيئة الإسلامية المسيحية ودورها الهام في الدفاع عن القدس وفضح الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية فيها.
وفي النهاية قدم د. عيسى اصدارات الهيئة من كتب وتقارير لسعادة السفير الشوابكة.
